أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، عن تصدير أكثر من 1.5 مليون طن من الفائض الزراعي خلال عام 2024، مؤكدة أن استخدام تقنيات الزراعة المحمية ونظم الري الحديثة كان له دور كبير في زيادة الإنتاج وتوفير كميات مخصصة للتصدير.

التمور في الصدارة تليها الخضر

وأوضح وكيل الوزارة، مهدي سهر الجبوري، أن إجمالي الكمية المصدّرة من الفائض الزراعي لعام 2024 تجاوز 1,500,000 طن، مشيراً إلى أن التمور تصدّرت هذه الكميات بواقع أكثر من 650,000 طن، تلتها محاصيل الخضر بنحو 308,000 طن، أبرزها البطاطا، الطماطم، الباذنجان، الفلفل، والخيار.

تصدير الرز العنبر والياسمين

وبيّن الجبوري أن من بين المنتجات المصدّرة أيضاً الرز بنوعيه العنبر والياسمين، والتي تم تصدير كميات منها إلى الأسواق الخارجية ضمن الفائض الزراعي المتحقق خلال الموسم الزراعي الماضي.

صادرات محاصيل الأعلاف بعد تحقيق الاكتفاء المحلي

وأضاف أن الوزارة قامت بتصدير كميات كبيرة من محاصيل الأعلاف كالجت، البرسيم، والتبغ، وذلك بعد تحقيق الاكتفاء المحلي، خاصةً مع تزايد أعداد الثروة الحيوانية نتيجة التوسع في المساحات الزراعية واستخدام منظومات الري بالتنقيط والرش الثابت.

فتح أسواق أوروبية للسلع العراقية

وأشار الجبوري إلى أن المنتجات الزراعية العراقية تم تصديرها إلى دول الخليج والأردن، إضافة إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي. كما تعمل الوزارة حالياً على تنظيم معارض ولقاءات مع سفارات الدول الأوروبية بهدف فتح أسواق جديدة للسلع الزراعية العراقية ضمن دول الاتحاد الأوروبي.

الصادرات في 2025 على المسار التصاعدي

وأكد الجبوري أن الكميات المصدّرة خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 تجاوزت 300,000 طن، مبيناً أن هذه الكميات مرشحة للزيادة، ومن المتوقع أن تتجاوز حاجز الـ1,500,000 طن، ما يُعدّ نقلة نوعية في مجال تصدير السلع الزراعية العراقية.

انضم إلى قناة آرام الإخبارية على واتساب وكن أول من يصلك الخبر بدقة وحيادية