الكويت تتحرك بعد الضربة الأميركية لإيران.. خطة طوارئ شاملة وجاهزية قصوى!

تجهيز الملاجئ وتمكين العمل عن بُعد ضمن بيئة إلكترونية آمنة
أعلنت وزارة المالية الكويتية عن تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بها لضمان استمرارية الأعمال المالية والخدمية بكفاءة عالية، في إطار الحفاظ على سلامة الأداء الحكومي في جميع الظروف الطارئة.
ويأتي هذا التحرك الكويتي بعد الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة التصعيد في المنطقة.
تجهيز ملاجئ ومخازن احتياطية
وفي بيان عبر منصة “إكس”، أوضحت الوزارة أنها اتخذت سلسلة من الإجراءات الاحترازية الشاملة، بناءً على توجيهات مجلس الوزراء، شملت تجهيز الملاجئ في مبنى مجمع الوزارات (الشرقي والجنوبي) بكامل إمكاناتها الفنية والخدمية، لاستيعاب نحو 900 شخص، وتم تصنيفها C4 بحالة ممتازة. كما تم تخصيص مخازن احتياطية في الموقف الشرقي لاستخدامها عند الحاجة.
أنظمة مالية بديلة وعمل إلكتروني آمن
وأعلنت الوزارة عن تفعيل الأنظمة المالية (Oracle وGFMIS) عبر أجهزة بديلة لضمان استمرارية العمليات، مع تمكين الموظفين من العمل عن بُعد ضمن بيئة إلكترونية مؤمنة ببرامج حماية متخصصة.
تنسيق مستمر مع الدفاع المدني
وأكدت الوزارة أنها تواصل تحديث خطة الطوارئ بشكل دوري بالتنسيق مع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني، حيث عُقد اجتماع تنسيقي لرفع مستوى الجاهزية والاستجابة الفورية لأي طارئ محتمل.