ترشيح يثير الجدل وسط تصاعد التوتر الإقليمي بين إيران وإسرائيل

أعلنت الحكومة الباكستانية، يوم الجمعة، عن ترشيح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لجائزة نوبل للسلام، تقديرًا لما وصفته بـ”دوره الدبلوماسي وقيادته الحاسمة” خلال الأزمة بين باكستان والهند، التي كادت أن تتطور إلى مواجهة عسكرية بين البلدين النوويين.

وساطة حالت دون التصعيد

وأشارت إسلام آباد إلى أن ترمب لعب دورًا أساسيًا في تهدئة التوتر بين البلدين، عبر تحركات دبلوماسية ساهمت في إعادة قنوات التواصل ومنع الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة، معتبرةً أن تلك الجهود تستحق التقدير على المستوى الدولي.

خلفية إقليمية محتدمة

ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل، بعد اندلاع مواجهة مباشرة مطلع حزيران/يونيو 2025، شملت غارات إسرائيلية على أهداف داخل إيران وسوريا، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع داخل الأراضي المحتلة.

ويحذر مراقبون دوليون من خطورة توسع رقعة النزاع، خاصة في ظل غياب مؤشرات حقيقية على التهدئة، وتعثر المساعي الدبلوماسية التي تقودها عدة أطراف إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة.

إشارة إلى أهمية الوساطات الدولية

في هذا السياق، شددت باكستان على أهمية الاعتراف بالمبادرات الدبلوماسية العالمية، في إشارة ضمنية إلى الحاجة لاستعادة أدوار الوساطة الفعالة، كما حدث في أزمات سابقة، وهو ما تسعى إلى تسليط الضوء عليه من خلال ترشيح ترمب.