بريطانيا تؤكد علمها بالغارات الأميركية على إيران وتنفي مشاركتها

بريطانيا تؤكد علمها بالغارات الأميركية على إيران وتنفي مشاركتها

تصريحات رسمية: لم نُطلب استخدام قواعدنا ولم نشارك في الضربات

أكد وزير التجارة البريطاني، جوناثان رينولدز، أن الحكومة البريطانية كانت على علم مسبق بخطط الولايات المتحدة لشن غارات جوية على منشآت نووية إيرانية، لكنها لم تشارك في تلك العمليات.

وقال رينولدز في تصريحات متلفزة، اليوم الأحد، إن “المملكة المتحدة لم تتلقَ طلبًا من الولايات المتحدة لاستخدام قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي”، مشددًا على أن بلاده تفضل الحلول الدبلوماسية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأنها اقترحت مسارًا تفاوضيًا إلى جانب دول أوروبية أخرى، لكن إيران رفضت تلك المبادرات.

استعدادات لحماية البريطانيين في الخارج

وطمأن الوزير المواطنين البريطانيين بأن الحكومة تُجري استعدادات مكثفة للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة في المنطقة، على الرغم من عدم مشاركتها في الغارات الجوية الأخيرة. وأوضح أن لندن تعمل على وضع خطط لإجلاء رعاياها في حال التصعيد، وضمان حماية البنية التحتية والمصالح البريطانية، بما في ذلك القواعد العسكرية.

تفاصيل الضربة الأميركية

وكانت الولايات المتحدة قد شنت، في وقت سابق، ضربة جوية على ثلاث منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، باستخدام قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات. وتهدف هذه الهجمات إلى تقويض قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم، في سياق دعم أميركي لإسرائيل في الحرب التي اندلعت مع إيران منذ 13 يونيو الجاري.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
أمريكاإيرانبريطانياغارات