في أول مشاركة من نوعها لفنان مصري، أحيا الفنان محمد رمضان حفلاً ضمن فعاليات مهرجان “كوتشيلا” 2025، الذي يُعد أحد أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم، ويُقام سنويًا في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وخلال الحفل، رفع رمضان علم مصر وسط تفاعل واسع من الحضور، معبّراً عن فخره واعتزازه ببلده، في خطوة رمزية لتمثيل الهوية المصرية والعربية في حدث عالمي بهذا الحجم. ونشر رمضان عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي في “إنستغرام” مقاطع فيديو من لحظة رفع العلم، وأرفقها بعبارة: “Egypt is here” مع رمز القلب الأحمر والعلم المصري.

وشهد الحفل تفاعلاً جماهيريًا واسعًا، حيث قدّم رمضان عروضه الغنائية أمام جمهور متنوع من مختلف دول العالم، ليُسجل بذلك سابقة كأول فنان مصري يشارك في هذا المهرجان العالمي.

ورغم النجاح اللافت، أثارت إطلالة محمد رمضان خلال الحفل موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر بثوب ذهبي اللون وصفه كثيرون بأنه يشبه “بدلة رقص”، مع بنطلون وكاردي طُبع على ظهره مفتاح الحياة الفرعوني. واعتبر البعض هذه الإطلالة محاولة لإبراز الرموز المصرية القديمة ضمن الحفل، في حين رآها آخرون اختيارًا غير موفق.

كما أثار رمضان جدلاً واسعاً بعد نشره مقطع فيديو على “تيك توك”، قال فيه: “يمكن تكون آخر حفلة ليا في أميركا، ويمكن ما أدخلش أميركا تاني بعد الحفلة دي تحديدًا، ولكن رسالة وهنوصلها بالفن والموسيقى والترفيه زي ما هم علمونا”.

وانقسمت التفاعلات على تصريح رمضان بين من اعتبره احتجاجًا مبطّنًا ضد الضغوط السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومن رأى فيه مجرد تعبير عاطفي يسبق منعطفًا جديدًا في مسيرته.

وفي منشور آخر له على “إنستغرام”، شارك رمضان مقطعًا وهو يقطع ثمرة بطيخ، وعلّق: “حفلي اليوم بمهرجان كوتشيلا زي البطيخة، أخضر من برّا زي كل الدعم اللي بتلقاه على واتساب، وأحمر من جوه زي يوتيوب اللي هيتم بث الحفلة مباشرةً عليه”.