سارة عيدان ملكة جمال العراق السابقة والمدافعة الشرسة عن اسرائيل تترشح للكونغرس الأمريكي

سارة عيدان  ملكة جمال العراق السابقة  والمدافعة الشرسة عن اسرائيل تترشح  للكونغرس  الأمريكي

اعلنت سارة عيدان، ملكة جمال العراق السابقة والمدافعة الشرسة عن اسرائيل، ترشيح نفسها لعضوية الكونغرس الأميركي من اجل مواصلة مسيرتها في الدفاع عن الدولة العبرية، خصوصا في مواجهة اعدائها في المجلس امثال رشيدة طليب والهان عمر.

وقالت صحيفة “الجيمينير” الاربعاء، ان سارة عيدان قدمت اوراقها الى مفوضية الانتخابات الفدرالية واصبحت رسميا مرشحة لتمثيل المقاطعة 30 في كاليفورنيا في مجلس النواب.

وقالت عيدان للصحيفة انها ستصبح في حال فوزها اول مهاجرة و”مسلمة علمانية صهيونية” في التاريخ يتم انتخابها في المجلس.

واضافت “لا اظن ان هناك مرشحا افضل مني يمكنه تمثيل مجموعات الاقليات بسبب انني مهاجرة وامراة مسلمة واصولي من العراق، وهو بلد يتاثر مباشرة بالسياسة الخارجية الاميركية”.

وتابعت المرشحة البالغة من العمر 33 عاما “صوتي حتما هو صوت الاقلية، واشعر اننا بحاجة الى صوت عراقي في الكونغرس”.

ولدت عيدان في بغداد عام 1990، وهي ثاني اصغر خمسة اشقاء.

وحين كانت في سن الثامنة عشرة، تطوعت للعمل كمترجمة في الجيش الاميركي، وانتقلت بعدها بعامين الى الولايات المتحدة واصبحت مواطنة عام 2015.

وكان والدها الذي توفي نتيجة اصابته بفيروس كورونا عضوا في حزب البعث العراقي بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين، وعمل ضابطا مهندسا في الجيش.

“دفاعا عن اسرائيل”

وترأس عيدان منظمة “الانسانية الى الامام” التي تعرف نفسها بحسب موقعها الالكتروني، بانها تهدف الى “بناء جسور بين المسلمين واليهود من اجل تجاوز الحدود وتشجيع المصالحة والتسامح والفهم المتبادل والسلام”.

كما انها تستضيف برنامج بودكاست حواريا، وقد تم تعيينها كسفيرة للسلام من قبل منظمة “ووتش” التابعة للامم المتحدة عام 2019.

ومثلت عيدان العراق في مسابقة ملكة جمال العالم عام 2017، والتي تخللها التقاطها صورة سيلفي مع ملكة جمال اسرائيل ادار غانديلسمان، ما ادى الى تلقيها تهديدات اجبرتها وعائلتها على مغادرة بلدهم، خصوصا بعدما تم سحب الجنسية منها على خلفية تلك الواقعة.

وبينما تقيم هي في الولايات المتحدة، فقد توجهت عائلتها الى دولة عربية “ترتبط بعلاقات رسمية مع اسرائيل” بحسب صحيفة “الجيمينير”.

وقالت الصحيفة ان عيدان واظبت منذ وصولها الى البلاد  وحتى ما قبل ذلك، على الدفع من اجل مزيد من التضامن مع اسرائيل والدفاع عنها وتعزيز مسيرة التطبيع معها.

ويركز برنامج ملكة الجمال السابقة على مسائل داخلية اجتماعية واقتصادية، في حين انه يتمحور في ما يتعلق بالسياسة الخارجية حول “تقوية العلاقات مع اسرائيل”، والتي تصفها بانها “واحدة من الحلفاء الحقيقيين الذين يساندون الولايات المتحدة ويشاركونها نفس الايديولوجية”.

وهاجمت عيدان اسلافها من الديمقراطيين في مجلس النواب امثال الهان عمر ورشيدة طليب “بسبب تصريحاتهم المنتقدة لليهود واسرائيل”، مؤكدة ان هؤلاء هم السبب الرئيسي الذي دفعها الى الترشح المجلس.

وقالت “اشعر بحزن ان الحزب الديمقراطي جرى اختطافه من قبل الاصوات العالية لاشتراكي اليسار المتطرف، ولا اعتقد انهم يمثلون كثيرا من الاشخاص ذوي الافكار الليبرالية”.

واضافت “لقد اخذوا الامور الى اقاصيها. الامر لا يقتصر على المسائل الاجتماعية، بل حتى حين يتعلق الامر بالسياسة الخارجية وارتباطهم مع اعداء للولايات المتحدة ومحاولتهم الدائمة لمهاجمة حلفائنا في الشرق الاوسط” مثل اسرائيل.