علماء يرجحون: 2023 سيكون الأشد حراً

علماء يرجحون: 2023 سيكون  الأشد حراً

رجح مجموعة من العلماء أن يكون 2023، العام الأشد حراً على مستوى العالم فيما وجد تحليل أن أوروبا شهدت العام الماضي أحر صيف تم تسجيله، ما أسفر عن آلاف الوفيات، وموجات الحر البحرية والطقس الشديد الحرارة، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأظهر تقرير مشترك للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ووكالة كوبرنيكوس للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي، أن درجة حرارة القارة ارتفعت عام 2022 إلى 3. 2 درجة مئوية فوق متوسط ما قبل الثورة الصناعية.

وقالت الوكالتان إن درجات حرارة سطح البحر وصلت إلى مستويات مرتفعة قياسية، وهناك أيضاً ذوبان «غير مسبوق» للجليد. وبشكل عام، أدت المخاطر المتعلقة بالمناخ والطقس إلى 16 ألفاً و365 حالة وفاة، أغلبها متعلق بموجات الحر، وتسببت في أضرار بقيمة ملياري دولار، مرتبطة بشكل كبير بالفيضانات والعواصف. ويأتي التقرير، فيما يقول العلماء بالفعل إن هناك احتمالية أن يكون 2023، العام الأشد حراً المسجل على مستوى العالم.

وقال بيتري تالاس مدير عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية «كان الصيف أحر صيف مسجل على الإطلاق. وأججت درجات الحرارة المرتفعة والأحوال الجوية الجافة الواسعة النطاق، حرائق الغابات الشرسة التي أسفرت عن ثاني أكبر منطقة محروقة مسجلة، وأدت إلى الآلاف من الوفيات الزائدة المرتبطة بالحر».

في الهند، ذكرت صحيفة تايمز أوف إينديا، أمس الاثنين، أن 54 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في ولاية أوتار براديش بشمالي الهند، على مدى الأيام الماضية. وتزامن ذلك مع فتح السلطات تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت الموجة الحارة هي سبب وفاتهم.

وذكرت صحيفة هندية أن 45 شخصاً آخرين لقوا حتفهم في ولاية بيهار المجاورة.

وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، تحذيراً شديداً الأسبوع الماضي، من موجة شديدة الحرارة في بعض مناطق البلاد، بما فيها ولايتا أوتار براديش وبيهار.

وقالت الحكومة إنها تحقق في سبب الوفيات التي وقعت خلال ثلاثة أيام الأسبوع الماضي في منطقة باليا بولاية أوتار براديش، جنوب شرقي نيودلهي.

وقال رافيندرا كومار، أعلى مسؤول إداري في المنطقة «وقعت الوفيات في المنطقة، لكن من الصعب أن نرجع ذلك إلى موجة الحرارة الشديدة»، دون أن يؤكد عدد الوفيات.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
2023اشد حرارة