هل تكفي رسائل “واتساب” لصلة الأرحام؟

هل تكفي رسائل “واتساب” لصلة الأرحام؟

قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، إن رسائل واتساب وغيره من تطبيقات المحادثات الإلكترونية، مجرد اتصال وإن صلة الأرحام تحتاج إلى أكثر من ذلك.

وأضاف الدكتور الددو خلال مقابلة مع برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، معرّفًا صلة الرحم بأنها إشراك القرابات في ما أوتي الشخص من أنواع الخيرات.

وأوضح أن صلة الأرحام تشمل الصلة بالمال والنصح والعلم والصلة بالدعاء وأيضًا الهاتف ووسائل التواصل حتى يعرف الإنسان حال أرحامه.

وفسّر الددو أن الرحم ليس على درجة واحدة، فمنه الرحم الماسّ، وهو المحرم الذي تتوارث معه، وهو الرحم الذي لابدّ من إشراكه والاتصال به.

وزاد “ثم يأتي رحم النسب المشترك في أب واحد أو أم واحدة (الأجداد)، وبعده الرحم الذي تشترك معه في نسب قد لا يعرفه أحدكما، وللأخير حق بالدعاء أو بقدر ما تستطيع من صلته”.

وخلص إلى أن “الرحم ليس متساويًا وليس القادرون على الصلة متساوين في ذلك وليست النعمة متساوية”، وتابع “لكل بحسب ما أنعم الله عليه يصل رحمه ويُشركهم في ما أوتي”.

وختم بقول الإمام البخاري “صلة الرحم تشريك القرابات فيما أوتي الإنسان من أنواع الخيرات”.

مشاركة