آبل تستعد لمنافسة سامسونغ وهواوي في سباق الهواتف القابلة للطي

تقارير: آبل تقترب من دخول سوق الهواتف القابلة للطي بعد تراجع تكلفة المفصلة بنسبة 40%
أفادت تقارير تقنية حديثة بأن شركة آبل (Apple) تحقق تقدماً ملحوظاً في مشروعها لتطوير هاتف “آيفون قابل للطي”، بعد نجاحها في خفض تكلفة المفصلة الأساسية — أحد أهم مكونات التصميم — من 120 دولارًا إلى ما بين 70 و80 دولارًا للوحدة فقط.
ويُعتبر هذا التطور خطوة جوهرية نحو تحويل الفكرة إلى منتج فعلي خلال السنوات القليلة المقبلة، خصوصاً أن المفصلة تمثل أحد التحديات الهندسية الرئيسية في الهواتف القابلة للطي.
فوكسكون وشين زو شينغ تتوليان الإنتاج
ووفقاً للتقارير، فإن شركتي “فوكسكون” (Foxconn) و“شين زو شينغ” (Shin Zu Shing) تتوليان إنتاج نحو 65% من المفصلات المخصصة للجهاز الجديد، بينما تتكفل شركة “أمفنول” (Amphenol) بالنسبة المتبقية.
كما يُتوقع أن يعتمد تصميم الهاتف على مواد تجمع بين التيتانيوم والألومنيوم، بهدف تحقيق توازن بين المتانة وخفة الوزن، وهو ما يتماشى مع فلسفة آبل في الجمع بين الأداء والجمال الصناعي.
إطلاق متوقع في نهاية 2026
تشير المعلومات إلى أن آبل تخطط للكشف عن هاتفها القابل للطي بحلول نهاية عام 2026، ليكون أحد أهم التحولات التصميمية في تاريخ سلسلة آيفون منذ إطلاقها عام 2007.
وسيضع دخول آبل إلى هذا السوق الشركة في منافسة مباشرة مع سامسونغ وهواوي اللتين تهيمنان حاليًا على فئة الهواتف القابلة للطي، لكن مع ميزة التفوق في الجودة والتكامل بين الأجهزة والبرمجيات التي تشتهر بها آبل.
خطوة استراتيجية لدخول سوق جديد
يُنظر إلى مشروع الهاتف القابل للطي باعتباره نقطة تحول استراتيجية لآبل، ليس فقط لتوسيع قاعدة مستخدميها، ولكن أيضًا للحفاظ على ريادتها التقنية وسط تباطؤ مبيعات الهواتف الذكية عالميًا.
ويرى محللون أن نجاح الشركة في خفض تكلفة المفصلة إلى النصف تقريبًا يعني أن آبل تجاوزت العقبة التصنيعية الأهم، مما يعزز احتمالات رؤية أول iPhone Fold في الأسواق خلال أقل من عامين.