صور من المسجد النبوي تُشعل التكهنات

أثار الفنان المصري أحمد سعد جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد نشره صورًا من المسجد النبوي وهو يتلو القرآن، مرفقًا إياها بعبارة: “توبت إلى الله”، ما دفع الكثيرين إلى تداول أنباء عن اعتزاله الفن.

حفلات متتالية تنفي الشائعات

لكن الفنان الذي لفت الأنظار مؤخرًا بتخليه عن وشومه المثيرة للجدل، حسم الجدل بشكل غير مباشر، حين أعلن عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” عن إحيائه حفلًا غنائيًا جديدًا.
وكتب في منشوره:

“أحمد سعد لايف في حفل نادي الشمس يوم الجمعة 13 – 6.. جاهزين؟”
وسيقام الحفل في نادي الشمس بمنطقة مصر الجديدة، بالعاصمة المصرية القاهرة.

كما أحيا سعد حفلًا آخر مساء الأحد 8 يونيو في بورتو مارينا بمدينة العلمين الجديدة، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات العمرية، تفاعلوا معه طوال قرابة ساعتين من الأداء المتواصل.

الجمهور يسأل والنجم يمازح

خلال حفل بورتو مارينا، طلب أحد الحاضرين من سعد أن يروي “نكتة”، فردّ مازحًا:

“أنا لسه راجع من الحج وتوبت”،
في إشارة خفيفة الظل إلى رحلته الدينية التي أثارت الكثير من التساؤلات.

ظهورات دينية تلفت الأنظار

وكان الفنان قد نشر عدة صور ومقاطع فيديو يظهر فيها أثناء تلاوته للقرآن وتعلمه أحكام التجويد، كما التُقطت له صور مع الداعية خالد الجندي والدكتور سعد الدين الهلالي.
وفي أحد المقاطع قال سعد:

“كل التعليم في حتة، وتعليم القرآن في حتة لوحده.. اللهم اجعلنا من أهل القرآن”،
ما زاد من التكهنات حول تحوله الروحي واحتمال تغيّر مسيرته الفنية.

رد غير مباشر

ورغم أنه لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من أحمد سعد بشأن نية الاعتزال أو الاستمرار، فإن عودته إلى المسرح وإعلانه عن حفلات جديدة اعتُبر من قبل جمهوره “ردًا عمليًا” على الشائعات المتداولة.