أخطاء خفية قد تعيق فقدان الوزن رغم النظام الغذائي الصحي

الشعور بالإحباط رغم الالتزام؟
رغم اتباع نظام غذائي صحي، قد يشعر البعض بالإحباط لعدم ملاحظة نتائج ملموسة على الميزان. وتُظهر تجارب العديد من المهتمين بالصحة أن المشكلة لا تكمن فقط في نوعية الطعام، بل في أخطاء خفية تتسلل إلى روتينهم اليومي دون وعي.
وفي هذا السياق، سلّطت مدربة اللياقة البدنية كريستيان غلوبيش الضوء على هذه المشكلة في منشور لها، معتبرة أن “اتباع نظام غذائي لا يضمن فقدان الوزن ما لم يُرافق بتصحيح لبعض السلوكيات الغذائية”.
1. تناول الوجبات الخفيفة دون وعي
حتى إن كانت “صحية”، مثل كعك الأرز أو زبدة المكسرات أو الفواكه المجففة، فإن الوجبات الخفيفة المتكررة قد تُعيق حرق الدهون. فهي تُبقي مستويات الإنسولين مرتفعة، ما يمنع الجسم من الدخول في مرحلة الحرق. الحل هو الالتزام بوجبات منتظمة ووجبات خفيفة مخططة بعناية.
2. الأكل السريع
تناول الطعام بسرعة يُفسد قدرة الجسم على التعرف على الشبع. فغالبًا ما يأكل الشخص أكثر مما يحتاج قبل أن يُدرك ذلك عقله. لذلك، تنصح غلوبيش بـالتأنّي في الأكل، والمضغ الجيد، وإتاحة الفرصة للجسم ليُصدر إشارات الشبع.
3. الثقة العمياء بملصقات الطعام
الملصقات التي تحمل عبارات مثل “خالي من الغلوتين” أو “نباتي” قد تُعطي انطباعًا مضللًا بالصحة. فالكثير من الأطعمة المصنعة تُسوّق كهالة صحية بينما تحتوي على سكريات ودهون مضافة. التوصية هي فحص المكونات بعناية وعدم الاكتفاء بالشعارات التسويقية.
4. الاعتماد على قوة الإرادة دون تخطيط
الاعتماد فقط على الإرادة دون تحضير الوجبات يؤدي غالبًا إلى خيارات غذائية عشوائية في اللحظة الأخيرة. تنصح المدربة بضرورة تخطيط الوجبات مسبقًا وتوفير بدائل صحية في متناول اليد.
5. إهمال التغذية بعد التمرين
يُعد وقت ما بعد التمرين فرصة ذهبية لتعويض الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية. تجاهل هذه الفترة قد يُضعف عملية التعافي ويُعيق فقدان الدهون. الأفضل هو تناول وجبة تحتوي على بروتين وكربوهيدرات بعد التمرين لدعم الجسم.
6. الطعام الصحي غير المتوازن
أشارت غلوبيش إلى أن الخضروات والسلطات مفيدة، لكنها غير كافية بمفردها. فغياب البروتين، والكربوهيدرات، والدهون الصحية يُفقد الجسم عناصر أساسية. وتؤكد أن التوازن لا التقييد هو مفتاح النجاح في إنقاص الوزن.