بوادر انفراجة في أزمة الرواتب بين بغداد وأربيل

بوادر انفراجة في أزمة الرواتب بين بغداد وأربيل

الحزب الديمقراطي الكردستاني يتحدث عن “إشارات إيجابية”

أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، تلقيه “إشارة إيجابية” من الحكومة الاتحادية في بغداد بشأن حل أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان. جاء ذلك في بيان أصدره الحزب أمس الثلاثاء، أشار فيه إلى أن الحزب “يدفع باتجاه إنهاء السلوك غير العادل الذي يُمارس تجاه معيشة موظفي كردستان”، في إشارة إلى قرار وزارة المالية الاتحادية بقطع الرواتب عن الإقليم.

وساطة من “الإطار التنسيقي”

في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة عن نية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إرسال رئيس “منظمة بدر”، هادي العامري، إلى إقليم كردستان بصفة مبعوث رسمي لحلحلة المشكلات المالية بين الطرفين. وذكر السوداني، خلال لقائه وفداً من الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، أن “الحكومة حريصة على إيجاد حلول جذرية في إطار الدستور والقانون، بشأن الالتزامات المالية لحكومة الإقليم”.

قانون النفط والغاز في صلب الحل

من جهته، أكد تحالف “الإطار التنسيقي” أن “تشريع قانون للنفط والغاز سيكون جوهر الحل للخلافات القائمة بين بغداد وأربيل”، داعياً الحكومة إلى التعامل مع هذه القضية الحساسة “وفقاً للدستور”.

خلفيات الأزمة: عقود نفطية كبرى

ورجّح مصدر مطلع أن يكون السبب الرئيسي وراء قرار وزارة المالية إيقاف رواتب موظفي الإقليم، هو العقود النفطية الأخيرة التي أبرمتها حكومة كردستان مع شركات أميركية، والتي وصلت قيمتها إلى 110 مليارات دولار.

مشاركة