يعد مايكل بلات (البالغ من العمر 56 عامًا) ذو الثروة الهائلة أحد أغنى الأشخاص في بريطانيا، حيث تفوقت ثروته الهائلة على ثراء المليارديرين المشهورين مثل السير جيم راتكليف وجيمس دايسون.

اشترك بقناتنا على التليكرام

اشترك بقناتنا على الواتساب

ومع ذلك، فإن هذا الملياردير المولود في بريستون يبقى تحت الرادار تمامًا، إلى درجة أن موظف الاستقبال في شركته لا يعرف حتى اسمه.

لقد مر أكثر من عقد من الزمان دون إجراء مقابلة علنية مع مايكل، ويُقال إنه لا يرد على رسائل البريد الإلكتروني الموجهة إليه. ويعتبر ذلك جزءًا من سلوكه المتحفظ، حيث لا يفضل التصوير أو التقاط الصور.

في عام 2006، رفض مايكل التصوير خلال مقابلة، وقد كان يبلغ من العمر 14 عامًا فقط عندما قام بأول استثمار له باستلام هدية عيد ميلاد تقدر بنحو 500 جنيه إسترليني من جدته. ومن ثم بدأ بدراسة الرياضيات والاقتصاد في كلية لندن للاقتصاد.

ولكن على الرغم من الإبتكار والجرأة التي يتسم بها بلات، فإنه لم ينجح دائمًا. ففي أكتوبر 1987، خسر سهمه نصف قيمته في يوم واحد خلال الانهيار المالي، وهو الحدث الذي وصفه بأنه المرة الوحيدة التي فشل فيها.

وفي عام 2020، تصدرت شركته عناوين الأخبار عندما أمرتها السلطات الأمريكية بدفع 170 مليون دولار للمستثمرين.

بالرغم من هذه الأحداث، يُقال إن بلات ما زال يمتلك ثروة تقدر بأكثر من 14 مليار جنيه إسترليني، ويمتلك منازل في لندن وسويسرا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى طائرة خاصة من طراز بومباردييه تشالنجر للتنقل بينها.

ويظل بلات أيضًا جامعًا للأعمال الفنية وأبًا لطفلين من زوجته السابقة هيلين ساندرسون، التي تزوجها عام 1995.