تفاصيل الاتفاقية

أثار إعلان وزير العمل اللبناني، محمد حيدر، عن توقيع اتفاقية مع العراق لتبادل تدريب الشباب بين البلدين، جدلاً واسعاً في الأوساط العراقية.
وبموجب الاتفاق، يتولى لبنان تدريب الشباب العراقي في مجالات المطاعم والفنادق، فيما يتكفل العراق بتدريب الشباب اللبناني في قطاعات النفط، التي تمثل الركيزة الأساسية للاقتصاد العراقي.

انتقادات واسعة

هذا التوزيع، الذي وصفه مراقبون بـ”غير المتكافئ”، أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي. حيث اعتبر ناشطون أن الاتفاق يكرّس تهميش القدرات العراقية ويُظهر العراق وكأنه يقدم أهم خبراته في قطاعه الاستراتيجي مقابل تدريب في مجالات خدمية، في وقت يحتاج فيه العراق إلى استثمار موارده البشرية في القطاعات الحيوية.

الإعلان الرسمي من بيروت

جاء الإعلان من العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كشف الوزير محمد حيدر خلال مؤتمر صحفي عن توقيع مذكرة التفاهم، موضحاً أن الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب المهني وتبادل الخبرات بين البلدين.
ورغم الطابع الرسمي للإعلان، فإن ردود الفعل في العراق ما زالت تتباين بين من يرى في الاتفاق فرصة لبناء جسور تعاون شبابي، ومن يصفه بأنه “إجحاف” بحق قدرات العراق النفطية.