ترأس القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء، الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، الذي ناقش الأوضاع الأمنية العامة في البلاد، وتناول عددًا من الملفات المهمة المطروحة على جدول الأعمال.

تحقيقات حول الاعتداءات

واستعرض المجلس في اجتماعه آخر مستجدات التحقيقات التي تجريها اللجان المختصة بشأن الاعتداءات التي طالت منشآت نفطية ومناطق حيوية، فضلًا عن المعدات العسكرية العراقية، ومن ضمنها الرادارات، إلى جانب الاعتداء الأخير على إحدى دوائر الزراعة في جانب الكرخ من بغداد.

تأمين الحدود وتعزيز التنسيق

وأكد الاجتماع على أهمية تأمين الحدود الدولية ومتابعة التحصينات العسكرية، مع ضرورة تعزيز تشكيلات قوات الحدود بما تحتاجه من إمكانيات لضمان تنفيذ مهامها بكفاءة.
وأشاد القائد العام للقوات المسلحة بـ”الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة قوات الحدود والقطعات الأمنية المساندة”، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود والتنسيق الكامل بين الجهات الأمنية لضبط الشريط الحدودي مع دول الجوار.

تطوير القدرات الاستخبارية

كما ناقش المجلس سبل تطوير الجهد الاستخباري الوطني، من خلال اعتماد تقنيات حديثة وأساليب مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف الأمنية بدقة أعلى.

تنظيم العمالة الأجنبية

وتطرّق الاجتماع إلى ملف العمالة الأجنبية وآلية منح سمات الدخول، حيث شدّد المجتمعون على ضرورة تنظيم هذا الملف بما يحفظ الأمن، ويحمي الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، من خلال تطبيق إجراءات دقيقة وشفافة في منح السمات وتنظيم تواجد العمالة الوافدة.