تربية الكرخ الثانية تُعلن نتائج امتحانات السادس الابتدائي (الدور الثالث) للعام الدراسي 2024 – 2025 - الأخبار
-
تربية الديوانية تُعلن نتائج امتحانات السادس الابتدائي (الدور الثالث) للعام الدراسي 2024 – 2025 - الأخبار
-
العراق يرسـي عقداً استثمارياً لتطوير وتشغيل مطار بغداد الدولي - الأخبار
-
“النفط مقابل المياه”.. اتفاق تركي يضع العراق في قلب معادلة جيوسياسية تُربك إيران - الأخبار
-
سفراء العراق الجدد يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس الجمهورية - الأخبار
-
تربية كربلاء تُعلن نتائج السادس الابتدائي – الدور الثالث للعام الدراسي 2024-2025 - الأخبار
-
رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يشارك في الملتقى الإعلامي العربي ببيروت - الأخبار
-
الصحة: مادة قانونية جديدة ستُحدث تحولاً جذرياً في النظام الصحي العراقي - الأخبار
-
عاجل | تربية واسط تُعلن نتائج السادس الابتدائي للدور الثالث 2024-2025 - الأخبار
-
ارتفاع أسعار الذهب في بغداد وأربيل اليوم الأربعاء - الأخبار
-

الإفراط في العمل لا يُتعبك فقط… بل يعيد تشكيل عقلك!

الإفراط في العمل لا يُتعبك فقط… بل يعيد تشكيل عقلك!

كشفت دراسة علمية حديثة أن الإرهاق الناتج عن طول ساعات العمل لا يقتصر على الشعور النفسي بالتعب، بل يسبب تغيرات مادية مستمرة في بنية الدماغ، قد تؤثر في الإدراك والعواطف والوعي الذاتي.

وأظهرت النتائج أن العمل بانتظام لمدة 52 ساعة أسبوعياً أو أكثر يؤدي إلى تغيرات واضحة في المناطق الدماغية المسؤولة عن الوظائف الإدراكية والتنظيم العاطفي، وهو ما يجعل الإرهاق حالة عصبية مستمرة لا مجرد إجهاد مؤقت.

واعتمدت الدراسة على فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لأدمغة العاملين في القطاع الصحي، بمقارنة مجموعتين: الأولى تعمل ضمن ساعات قياسية، والثانية تعاني من إرهاق العمل المستمر.

 نتائج مقلقة

بيّنت النتائج أن الأفراد الذين يعانون من إرهاق العمل أظهروا زيادة بنسبة 19٪ في حجم التليف الجبهي الأوسط والذيلي الأيسر في الدماغ، وهي مناطق مسؤولة عن الذاكرة وحل المشكلات والوظائف التنفيذية.
كما لوحظت تغيرات في مناطق أخرى تتحكم في الانتباه والتخطيط واتخاذ القرار والوعي الذاتي، ما يشير إلى أن العمل المفرط يمكن أن يعيد تشكيل الدماغ فعلياً ويؤثر على التفاعل الاجتماعي والقدرة على التحكم بالعواطف.

 مشكلة صحية مهنية

أكد الباحثون أن هذه التغيرات البنيوية تمثل دليلاً أولياً على العلاقة بين طول ساعات العمل والاضطرابات العصبية، داعين إلى اعتبار الإفراط في العمل قضية صحة مهنية عاجلة.

وقالت روث ويلكينسون، رئيسة قسم السياسات في مؤسسة السلامة والصحة المهنية البريطانية، إن العمل لساعات طويلة بات ظاهرة عالمية مسؤولة عن ثلث العبء المرضي المرتبط بالعمل، محذّرة من “الثقافة الخفية” التي تدفع العاملين لتجاوز حدود طاقتهم دون حماية كافية.

وأضافت أن الحل لا يكمن فقط في تقليل الساعات، بل في إعادة تصميم بيئة العمل وتشجيع التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للحفاظ على صحة الدماغ والرفاه العقلي على المدى الطويل.

مشاركة