المواطنون في مرمى التسمم الغذائي: وجبات “خطيرة” على موائد العراقيين

ارتفاع حالات التسمم في العراق
شهد العراق مؤخراً تزايداً ملحوظاً في حالات التسمم الغذائي، ما أثار قلق المواطنين والجهات الصحية. وتشير التقارير إلى تسجيل عشرات الإصابات يومياً بسبب تناول أطعمة غير صالحة أو ملوثة، نتيجة ضعف الرقابة على الأسواق والمطاعم، إضافة إلى غياب الوعي بطرق حفظ الطعام.
دعوات إلى إجراءات عاجلة
مع تفاقم هذه الظاهرة، تتعالى الدعوات لاتخاذ تدابير وقائية عاجلة لحماية صحة المواطنين، وتعزيز الرقابة الصحية على المطاعم والأسواق.
آلية التعامل مع حالات التسمم
أوضح مدير قسم الرقابة الصحية في وزارة الصحة، محمد عبد الرضا عباس، أن فرق الرقابة تتبع أربع مراحل أساسية:
-
المرحلة الأولى: الاستجابة الفورية والتقصي الميداني بعد تلقي البلاغ، مع إغلاق الموقع مؤقتاً وأخذ عينات للفحص.
-
المرحلة الثانية: إرسال العينات إلى المختبرات للكشف عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات والسموم، بالتزامن مع فحص شامل للمطاعم.
-
المرحلة الثالثة: بناءً على نتائج الفحوص، تُفرض إجراءات قانونية وفق قانون الصحة العامة رقم 89 لسنة 1981، وتشمل غرامات مالية، غلق المطاعم، إتلاف المواد الفاسدة، ومصادرة البضاعة الملوثة.
-
المرحلة الرابعة: الجانب الوقائي والتوعوي، حيث يُلزم أصحاب المطاعم بالفحوص الطبية للعاملين، وضمان مطابقة الممارسات للشروط الصحية.