وفد عراقي يبحث ملفات أمنية مع الإدارة السورية الجديدة

كشف مصدر رفيع المستوى في الوفد العراقي الذي زار دمشق والتقى بالإدارة السورية الجديدة عن تفاصيل المناقشات التي ركزت بشكل أساسي على القضايا الأمنية.

تفاصيل المباحثات

أوضح المصدر أن المباحثات قادها رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، وركزت على:

• حماية الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لضمان استقرار المنطقة ومنع التهديدات الأمنية.

• منع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية، بما في ذلك التنسيق لمنع تسلل العناصر الإرهابية أو إعادة تنظيمها.

• مناقشة حماية السجون التي تضم عناصر وقيادات داعش داخل الأراضي السورية.

قضايا احترام الأقليات

ناقش الوفد العراقي أهمية احترام الأقليات وحماية المراقد المقدسة في سوريا، في إطار رؤية عراقية تؤكد التعامل مع القضايا الراهنة بمسؤولية ومنطق الدولة.

التعاون السوري مع المطالب العراقية

أكد المصدر أن الإدارة السورية الجديدة أبدت دعمها الكامل لمطالب العراق ومخاوفه، وأعربت عن التزامها بالتعاون في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لضمان أمن واستقرار المنطقة.

تصريح حكومي

وفي هذا السياق، أشار المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إلى أن اللقاء ناقش التطورات في سوريا، وسُبل تحقيق الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة، مشدداً على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات.

توجه استراتيجي لتعزيز التعاون

تأتي هذه اللقاءات ضمن إطار السعي لتعزيز التعاون العراقي-السوري، خصوصاً في الملفات الأمنية الحساسة التي تمثل تهديداً مشتركاً للبلدين، مع التركيز على مواجهة الإرهاب وحماية المصالح المشتركة.

                                           تابعونا على التليكرام