الإعلام الحكومي: التعداد السكاني في المناطق المتنازع عليها يسير بانسيابية

الإعلام الحكومي: التعداد السكاني في المناطق المتنازع عليها يسير بانسيابية

الإعلام الحكومي: التعداد السكاني في المناطق المتنازع عليها يسير بانسيابية ويعزز مكانة العراق دوليًا

 

أكد فريق الإعلام الحكومي، اليوم الخميس، أن عملية التعداد السكاني في المناطق المتنازع عليها تجري بانسيابية عالية دون تسجيل أي مشاكل، مشددًا على أهمية التعداد في تحسين الخدمات داخليًا وتعزيز مكانة العراق على المستوى الدولي.

 

قاعدة بيانات شاملة لتطوير الخدمات

صرح المتحدث باسم الفريق، حيدر مجيد، بأن التعداد العام للسكان يمثل خطوة جوهرية لتطوير البنى التحتية والخدمات الصحية والتعليمية في مختلف المناطق. وأوضح:

“التعداد يوفر قاعدة بيانات دقيقة تُحدد حاجات المناطق، ويشهد تعاونًا واسعًا من المواطنين وتفاعلًا كبيرًا من وسائل الإعلام لتغطية هذا الحدث المهم”.

وأشار إلى أن العملية تسير وفق الخطة المرسومة بانسيابية تامة، مع تأكيد على أن النتائج ستُستخدم لدعم برامج التنمية الدولية والمساعدات، وتحديد حصة العراق في مناسبات دولية مثل الحج.

 

أمن البيانات وسريتها

أكد مجيد أن جميع البيانات التي تُجمع أثناء التعداد محفوظة بسرية تامة ومحمية بأنظمة أمن سيبراني معتمدة من الجهات الأمنية المختصة. وأضاف:

“المعلومات المؤمنة غير قابلة للاختراق، ويُمنع الاطلاع عليها سوى للجهات المعنية فقط، وهو ما أشادت به الأمم المتحدة”.

 

تنظيم التعداد في المناطق المتنازع عليها

فيما يخص المناطق المتنازع عليها، أوضح مجيد أن قرار المحكمة الاتحادية يقضي بتشكيل لجان تضم ممثلين عن المكونات المحلية، بما في ذلك المسيحيون في حال كانت المنطقة ذات أغلبية مسيحية، لمرافقة فرق التعداد. وأكد:

“حتى الآن، لم تُسجل أي مشاكل خلال التعداد في هذه المناطق، والقرار يُنفذ بسلاسة”.

 

إشادة دولية بالتعداد

ختم مجيد بالإشارة إلى أن عملية التعداد حظيت بإشادة من الأمم المتحدة، باعتبارها خطوة مهمة نحو تحقيق التخطيط العلمي والتنمية المستدامة في العراق.

مشاركة