رد التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقًا) بزعامة مقتدى الصدر، يوم السبت، على تصريحات رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، التي أكد فيها أن الإطار التنسيقي سيبقى في الحكومة المقبلة حتى في حال عودة الصدريين للمشهد السياسي.

وقال قيادي بارز في التيار، إن عودة الصدريين للمشهد السياسي لا تعني التحالف مع الإطار، مشددًا على أن موقفهم ثابت برفض أي شراكة مع قوى الإطار التنسيقي، باستثناء أطراف محدودة قد تكون جزءًا من مشروع الصدر في تشكيل حكومة أغلبية وطنية.

يأتي هذا التصريح وسط حراك سياسي، حيث تسعى أغلب الكتل السياسية للتواصل مع الصدر لمعرفة موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط أنباء عن انقسامات داخل الإطار التنسيقي تدفع بعض أطرافه لدعوة التيار الصدري للعودة.

يذكر أن مقتدى الصدر كان قد أعلن في يونيو 2022 انسحابه من العملية السياسية وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة، معتبرًا أن ذلك يأتي رفضًا لـ”مشاركة الفاسدين” في الحكم.