1500 جندي سوري يدخلون العراق وسط تصاعد الأزمة السورية
1500 عنصر من الجيش السوري يعبرون إلى العراق وسط توترات أمنية متصاعدة
كشف مصدر عسكري عراقي، اليوم السبت، عن عبور أكثر من 1500 جندي وضابط من الجيش السوري الأراضي العراقية عبر معبر القائم الحدودي غرب العراق، نتيجة للتوترات الأمنية المتفاقمة داخل سوريا.
تفاصيل الدخول والتنسيق العسكري
- أوضح المصدر أن دخول القوات السورية جرى بعد تنسيق مسبق وموافقة من الجانب العراقي.
- إلى جانب ذلك، عادت فصائل شيعية عراقية كانت تتواجد في منطقة البوكمال السورية إلى الأراضي العراقية بالتعاون مع السلطات الأمنية العراقية.
إجراءات عراقية لتعزيز الحدود
- بدأت قيادة عمليات غرب نينوى بإعادة انتشار قواتها على طول الشريط الحدودي مع سوريا.
- تم تعزيز الحدود بوحدات إضافية من الفرقة المشاة الـ15 والفرقة المشاة الـ20، مدعومة بقوات مدرعة، لضمان حماية الحدود الممتدة بين قضاء ربيعة وسنجار.
تصاعد الأزمة في سوريا وتأثيرها على العراق
- اجتاحت هيئة تحرير الشام (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة) مناطق في محافظة حلب، مستولية على قرى وبلدات كانت تحت سيطرة الحكومة السورية.
- هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه العراق قلقًا متزايدًا من انعكاس الأوضاع السورية على أمنه الداخلي.
المخاوف من عودة سيناريو داعش في 2014
- يخشى العراق من تكرار سيناريو عام 2014، حين اجتاح تنظيم داعش ثلث أراضي البلاد بدفع من امتداد الصراعات الإقليمية.
- الجماعات المسلحة المناهضة للنظام السوري وجهت دعوات لبغداد بعدم التدخل، متعهدة بتشكيل حكومة مؤسسات حال إسقاط النظام. ومع ذلك، رفض العراق هذه الدعوات، مؤكدًا اعتبار هذه الجماعات “إرهابية”.
رسالة الحكومة العراقية
مع تصاعد التوترات على الحدود السورية، تؤكد بغداد التزامها بالحفاظ على أمنها القومي وتعزيز حماية حدودها، مشددة على أهمية منع أي تسلل أو امتداد للصراعات الإقليمية إلى الداخل العراقي.