السوداني يوجّه بتطوير المناطق المحرومة في مدينة الصدر
فريق الجهد الخدمي يبدأ تنفيذ مشاريع بنى تحتية ويستمر بالصيانة لعام كامل
أكد رئيس فريق الجهد الخدمي والهندسي، عبد الرزاق المالكي، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه بالتركيز على تطوير المناطق والأحياء غير المخدومة في مدينة الصدر، وذلك ضمن خطة شاملة لتحسين الواقع الخدمي.
أولوية لحي طارق والمناطق العشوائية
وأوضح المالكي، أن التوجيه الحكومي ركّز على أحياء عانت طويلًا من غياب الخدمات الأساسية، مثل حي طارق، وقطاع صفر، وحي طارق القديم، إضافة إلى أربع مناطق عشوائية ضمن مدينة الصدر الثانية.
تحسّن ملحوظ في الخدمات الأساسية
وأشار المالكي إلى أن شبكتي المجاري والمياه في حي طارق قد أُنجزتا بالكامل، بعد أن كان الحي يعاني من شح المياه وغياب شبكة نظامية، مؤكدًا أن تشكيل فريق الجهد الخدمي ساهم بتحقيق تحسّن كبير في مستوى الخدمة.
مشاريع جديدة وتوسعة للبنى التحتية
وبيّن المالكي أن أعمال أمانة بغداد ما زالت مستمرة في أجزاء من حي طارق، من بينها شارع وسطي سيُستكمل العمل فيه قريبًا، إضافة إلى عدد من الأزقة والشارع الخدمي الموازي. كما أشار إلى إعداد تصاميم مرورية جديدة لتقليل الزحام المروري بسبب الكثافة السكانية.
صيانة مستمرة لمدة عام
وأكد رئيس الفريق أن مشاريع الصيانة ستستمر لمدة عام كامل بعد إنجاز الخدمات، كجزء من الالتزام الحكومي بالحفاظ على البنية التحتية، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع تشكيلات أمانة بغداد في جانبي الكرخ والرصافة.
توجيه باستحداث أقسام بلدية جديدة
ولفت المالكي إلى أن التوسع العمراني في المناطق الجديدة كشف الحاجة إلى إنشاء أقسام بلدية إضافية، وهو ما وجه به رئيس الوزراء رسميًا، خاصةً بعد أن أظهرت لقاءات الفريق مع الأهالي أن بعض الأحياء لم تتلقَ أي خدمات منذ نحو خمسين عامًا.
مطالب شعبية بخدمات إضافية
وأشار المالكي إلى أن المواطنين يطالبون بإنشاء مدارس ومراكز صحية، وأعمال إنارة وتأثيث للشوارع، إضافة إلى مدن ألعاب ومتنزهات. إلا أن الاكتظاظ السكاني وغياب المساحات المفتوحة يشكلان عائقًا في بعض المناطق، بينما تتوفر أراضٍ مهيأة في أماكن أخرى مثل منطقة سبع قصور.
