العسل المغشوش يغزو الأسواق.. وهذه أبرز طرق الغش والاختبار

منتج طبيعي ثمين.. ولكنه الأكثر تعرضاً للغش
يُعد العسل من أكثر المنتجات الطبيعية تعرضاً لعمليات الغش على مستوى العالم، نظرًا لقيمته الغذائية العالية، وسعره المرتفع، والإقبال المتزايد على شرائه. وتنتشر في الأسواق أنواع تُباع تحت مسمى “عسل طبيعي”، لكنها في الواقع محاليل سكرية لا تمت بصلة للعسل الحقيقي.
طرق شائعة لغش العسل:
1. إضافة الجلوكوز التجاري أو شراب الذرة عالي الفركتوز
يُستخدم هذا النوع من السكر الصناعي لتقليد العسل من حيث القوام والطعم، ويُخلط أحيانًا بكمية بسيطة من العسل الحقيقي – أو بدون عسل تمامًا – ويُضاف إليه منكهات صناعية لإقناع المستهلك.
2. إذابة السكر الأبيض أو البني
يُذوّب السكر في الماء ويُسخن للحصول على شراب لزج، وتُضاف إليه صبغة الكراميل لتقليد لون العسل. يُباع هذا الخليط غالبًا في عبوات محلية رخيصة تحت مسميات مثل “عسل بلدي” أو “عسل جبلي”.
3. تغذية النحل بشراب سكري صناعي
يلجأ بعض مربّي النحل إلى تغذية النحل بشراب الغلوكوز أو السكر بدلاً من تركه يجمع الرحيق، ما يؤدي إلى إنتاج “عسل مُصنّع” يفتقر للعناصر الطبيعية المفيدة.
4. تخفيف العسل بالماء أو محلول سكري
تُخفف كميات من العسل الطبيعي بإضافة الماء أو محلول سكر، ثم تُضاف مواد كيميائية (مثل النشا أو الجيلاتين) للحفاظ على القوام، بالإضافة إلى منكهات وصبغات لتعديل الطعم واللون.
كيف تكتشف العسل المغشوش؟
● اختبار الماء:
عند وضع العسل في ماء بارد، يترسب الطبيعي بينما يذوب المغشوش.
● اختبار اللهب:
العسل الطبيعي لا يحتوي على ماء، لذا يمكن إشعال عود ثقاب مغموس به.
● اختبار الورق النشاف:
العسل المغشوش يترك بقعة مائية على الورق، بينما الطبيعي لا يفعل.
● التذوق والرائحة:
العسل الطبيعي له طعم غني ورائحة واضحة، بينما المغشوش يكون بطعم حلو ومسطّح أو بنكهة صناعية.
● اختبار التبلور:
العسل الطبيعي يتبلور بمرور الوقت، فيما يبقى المغشوش سائلاً لفترة طويلة.
الوعي هو خط الدفاع الأول
رغم شيوع العسل المغشوش، إلا أن وعي المستهلك بأساليب الغش واللجوء إلى مصادر موثوقة يبقى الوسيلة الأهم للحصول على منتج نقي يحمل فوائد العسل الحقيقية لا مجرد طعمه.