كشفت دراسة سنغافورية حديثة عن علاج مبتكر يستخدم المجال المغناطيسي النبضي لمحاكاة تأثير التمارين الرياضية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، خصوصاً الذين يعانون من دهون البطن الزائدة.

 تقنية العلاج بالمجال المغناطيسي

يعتمد العلاج على جهاز يصدر مجالاً مغناطيسياً خفيفاً يُسلط على عضلات الساق لمدة 10 دقائق أسبوعياً، ما يؤدي إلى تنشيط المسارات الأيضية نفسها التي تُحفزها التمارين الرياضية.
ويُساعد هذا التحفيز الخفيف على تحسين استهلاك الغلوكوز وتنظيم مستواه في الدم دون الحاجة إلى جهد بدني فعلي.

 نتائج الدراسة

أجريت الدراسة على 40 مريضاً بالسكري من النوع الثاني، وأظهرت النتائج:

• انخفاض متوسط الهيموغلوبين السكري (HbA1c) من 7.5٪ إلى 7.1٪ خلال ثلاثة أشهر.

• استجابة أفضل لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المركزية (دهون البطن).

وأشار الباحثون إلى أن العلاج المغناطيسي النبضي قد يمثل بديلاً واعداً للمرضى غير القادرين على ممارسة التمارين المنتظمة.

 آفاق مستقبلية

يؤكد العلماء أن هذه النتائج تشكل خطوة مهمة في مجال الرعاية البديلة لمرضى السكري، لكنها لا تزال بحاجة إلى دراسات موسعة قبل اعتمادها على نطاق واسع.
ويرى الباحثون أن دمج هذا العلاج مع النظام الغذائي الصحي والأدوية التقليدية قد يُحدث تحولاً في إدارة المرض مستقبلاً.