يقول تقرير نشرته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إن هذا البدر سيكون مرئياً لمدة ثلاثة أيام، وهو الأول من أربعة أقمار عملاقة متتالية هذا العام.

ورغم تسميته بـ”القمر الأزرق”، إلا أنه لن يظهر بهذا اللون في الواقع، وتوجد نظريات عدة لتفسير هذا المصطلح.
أكثر هذه التفسيرات انتشاراً هي أن هذا المصطلح يأتي من التقارب بين كلمة الأزرق والخائن بالإنجليزية.

ويعود ذلك إلى أن القمر الأزرق يكون بدراً إضافياً في موسم به أربعة أقمار كاملة (بدلاً من الثلاثة المعتادة)، وهو ما يمكن أن “يخون” التوقيت المتوقع للمواسم والاحتفالات الدينية المرتبطة بها، مثل الصوم الكبير وعيد الفصح.

وبينما لا يوجد رأي قاطع بخصوص تلك التسمية، فإن مصطلح “القمر العملاق” لا خلاف عليه، وقد تم تقديمه من قبل المنجم ريتشارد نول في عام 1979، ويشير إلى اكتمال القمر الذي يحدث عندما يكون القمر بالقرب من أقرب نقطة من الأرض.

وبعد “القمر الأزرق” العملاق في 19 أغسطس، سيكون عشاق الفلك على موعد مع ثلاثة أقمار أخرى خلال عام 2024، وهي:

17 سبتمبر/أيلول 2024: سيكون اكتمال القمر المعروف باسم قمر الحصاد، وهو تقليدياً البدر الأقرب إلى الاعتدال الخريفي، والذي يحدث حوالي 22 أو 23 سبتمبر، وهذا القمر مهم لأنه يوفر ضوءا إضافيا في المساء، مما يسمح للمزارعين بالعمل في وقت لاحق من الليل خلال موسم الحصاد.
17 أكتوبر/تشرين الأول 2024: غالباً ما يُشار إلى هذا البدر باسم قمر الصياد، وتم تسميته على اسم الوقت الذي كان الصيادون يستعدون فيه تقليدياً لفصل الشتاء عن طريق صيد الطرائد.
15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: يُعرف هذا البدر باسم قمر القندس، ويرتبط بالوقت الذي تستعد فيه القنادس لفصل الشتاء، وتاريخياً، كان أيضاً الوقت المناسب لنصب أفخاخ القندس قبل تجميد المستنقعات.
15 ديسمبر/كانون الأول 2024: يُسمى هذا البدر بالقمر البارد، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الليالي الباردة الطويلة التي تحدث خلال هذا الوقت من العام، إيذانا باقتراب فصل الشتاء.