أعلنت مديرية المرور العامة، اليوم الاثنين، عن توقيع اتفاق مع شركة عالمية رصينة لتوسيع منظومة الكاميرات والرادارات في العاصمة بغداد، بهدف رفع مستوى الانضباط المروري وتقليل الحوادث، مؤكدة أن المشروع سيُعمّم لاحقاً على جميع المحافظات العراقية.

مشروع رقابي متكامل في العاصمة
وقال مدير إعلام وعلاقات المرور العامة، العميد نصير عبد الستار، إن “الكاميرات والرادارات أثبتت فاعليتها في خفض عدد المخالفات والحوادث المرورية داخل المناطق التي تم تجهيزها بها سابقاً”، مشيراً إلى أن التجربة أحدثت فرقاً واضحاً في التزام السائقين بقوانين السير.

وأضاف أن “المديرية اتفقت مع شركة رصينة ذات خبرة طويلة في مجال أنظمة المراقبة والرصد الإلكتروني، لزيادة أعداد الكاميرات والرادارات لتغطية جميع التقاطعات والساحات والشوارع الرئيسة في بغداد”.

وأوضح أن فترة إنجاز المشروع تمتد لعام واحد، حيث سيتم نصب 20 راداراً في 40 تقاطعاً كل أربعة أشهر، حتى يكتمل العمل في جميع مناطق العاصمة، مؤكداً أن الهدف النهائي هو تحقيق انسيابية مرورية أعلى وحماية الأرواح والممتلكات.

تعميم المشروع على المحافظات
وبيّن العميد عبد الستار أن المشروع لن يقتصر على بغداد، بل سيتم تعميمه على باقي المحافظات بعد نجاحه في العاصمة، بهدف توحيد نظام المراقبة الذكية في جميع مدن العراق.

وأكد أن “نجاح هذه التجربة سيصب في مصلحة المواطن أولاً، من خلال تعزيز السلامة المرورية وتقليل الإصابات الناجمة عن الحوادث، فضلاً عن ضبط المخالفات بشكل عادل وشفاف دون تدخل بشري”.