السوداني يؤكد أهمية مواكبة التطور التكنولوجي في عمل المنافذ الحدودية
زيارة ميدانية إلى هيئة المنافذ
أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى مقر هيئة المنافذ الحدودية، عقد خلالها اجتماعاً عبر الدائرة التلفزيونية مع مديري المنافذ، بحضور رئيس الهيئة والمديرين العامين والمستشارين.
وتجول السوداني داخل مقر الهيئة مطلعاً على تفاصيل الإجراءات المتبعة في كل منفذ، كما استمع إلى إيجاز من رئيس الهيئة بشأن آليات العمل.
دور استراتيجي للمنافذ
وأكد السوداني أن المتابعة المستمرة لعمل المنافذ تأتي من كونها تمثل أهمية قصوى في المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية، لافتاً إلى أن الأمن الغذائي والدوائي مرتبط ارتباطاً مباشراً بعمل المنافذ الحدودية.
وأشار إلى أن المنافذ كانت في السابق ملفاً مثقلاً بالفوضى والممارسات السلبية وموطناً للفساد والتهريب، إلا أن الحكومة اتخذت إجراءات إصلاحية وهيكلية، من أبرزها تطبيق نظام الأسيكودا الذي أسس لمرحلة جديدة من التنظيم.
أبرز ما أكده السوداني
-
إجراءات الهيئة وقرارات مجلس الوزراء ساهمت في تحقيق إنجازات واضحة.
-
هناك جهات داخلية وخارجية لا ترغب بتنظيم عمل المنافذ.
-
الأتمتة والحوكمة الإلكترونية باتت ضرورة لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع.
-
المنافذ تمثل هدفاً أساسياً للحكومة لتعظيم الإيرادات غير النفطية.
-
الاستيرادات تتجاوز 70 مليار دولار سنوياً، ما يستوجب عوائد كبيرة وواضحة.
-
الحكومة وضعت هدفاً بالوصول إلى 20% من الإيرادات غير النفطية عبر المنافذ.
-
هذه الإيرادات ستعود بالنفع على قطاعات الصحة والتعليم والسكن والزراعة والصناعة.
-
بدء تطبيق آلية مطابقة بين مبيعات البنك المركزي والتحويلات المالية مع استيفاء الرسوم اعتباراً من 1 كانون الأول المقبل.
-
التعاون بين هيئة المنافذ والجهات الرقابية والقضاء والجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية ضروري لإنجاح الإصلاحات.

