إنتاج يتجاوز 4 ملايين متر مكعب وجهود لترشيد الاستهلاك

أعلنت أمانة بغداد أن حصة الفرد الواحد من المياه الصالحة للشرب في العاصمة تبلغ 300 لتر يوميًا، في وقت تواصل فيه الجهات المختصة جهودها لتقليل نسب الهدر التي انخفضت من 40% إلى 26% من إجمالي الإنتاج، رغم التحديات المتزايدة.

ارتفاع الطلب في الصيف وتأكيد على الترشيد

وقال مدير إعلام دائرة ماء بغداد، حامد غازي الدراجي، إن الطاقة الإنتاجية لمشاريع المياه في جانبي الكرخ والرصافة تجاوزت أربعة ملايين متر مكعب يوميًا. وأشار إلى أن الاستهلاك يرتفع خلال فصل الصيف بفعل زيادة درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه، داعيًا المواطنين إلى استخدام المياه للأغراض الأساسية فقط.

جباية مدعومة ومعالجات تضمن السلامة

وأوضح الدراجي أن أجور الجباية المفروضة على المواطنين لا تتجاوز 10% من كلفة الإنتاج الفعلية، وهي مدعومة بشكل كبير من الدولة. كما أكد أن المياه تمر بعدة مراحل معالجة، منها التنقية والتصفية، وإضافة الكلور والشب لضمان السلامة الصحية قبل ضخها في الشبكة العامة.

رفع التجاوزات وتقليل الهدر المائي

وبيّن أن التعاون بين دائرة ماء بغداد، والدوائر البلدية الأربع عشرة، وشرطة الأمانة، ساهم في رفع التجاوزات والمخالفات على الخطوط الناقلة للمياه، ما أدى إلى خفض نسبة الهدر المائي من 40% إلى 26%.

تحديات التوزيع: النمو السكاني والتجاوزات

وأشار الدراجي إلى أن أبرز التحديات التي تواجه منظومة توزيع المياه تتمثل في النمو السكاني المتسارع، والتجاوزات على الشبكة، وازدياد الطلب في المناطق الزراعية والعشوائية الواقعة في أطراف العاصمة، ما يفرض ضغطًا إضافيًا على الموارد والمنشآت.