دراسة جديدة: النحافة المفرطة أخطر من السمنة الطفيفة

دراسة جديدة: النحافة المفرطة أخطر من السمنة الطفيفة

كشفت دراسة دنماركية حديثة، نشرت في موقع ساينس ديلي، أن النحافة الشديدة قد تكون أكثر فتكاً من السمنة الطفيفة، مؤكدة أن بعض الأشخاص يمكن أن يكونوا “سمينين ولكن يتمتعون بلياقة بدنية”.

مؤشر كتلة الجسم (BMI)

  • أقل من 18.5: نقص وزن خطير يرتبط بضعف المناعة وترقق العظام واضطرابات الأكل.

  • 18.5 – 24.9: وزن طبيعي.

  • 25 – 30: زيادة وزن.

  • 30 – 35: سمنة من الدرجة الأولى.

  • 35 – 40: سمنة من الدرجة الثانية، وترتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 23%.

يُحسب مؤشر كتلة الجسم عبر قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر.

نتائج الدراسة

  • الأشخاص في فئة نقص الوزن (<18.5) أكثر عرضة للوفاة 2.7 مرة مقارنة بالفئة المرجعية.

  • حتى من هم في الطرف الأدنى من الوزن الصحي (18.5 – 20.0) معرضون للوفاة بمرتين.

  • الفئة 20.0 – 22.5 أكثر عرضة للوفاة بنسبة 27%.

  • في المقابل، من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الطفيفة لم يكونوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالمؤشر الصحي.

السمنة مع اللياقة البدنية

أوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يملكون وزناً زائداً لكنهم يتمتعون بلياقة بدنية وأيض صحي، قد يعيشون لفترة أطول من النحيفين جداً.

الدهون الخفية أخطر من الوزن الظاهر

دراسة سابقة نشرت في مجلة القلب الأوروبية وجدت أن الدهون الحشوية – غير المرئية والمخزنة حول الكبد والمعدة والأمعاء – قد تسرّع شيخوخة القلب حتى عند الأشخاص النحيفين.

  • الرجال من ذوي شكل الجسم “التفاحة” أكثر عرضة لمشاكل القلب.

  • النساء من ذوات شكل الجسم “الكمثرى” يتمتعن بقلوب أكثر شباباً.

مشاركة