موقف واشنطن من الوجود العسكري

أكد مسؤول دفاعي أميركي في تصريحات، أن الولايات المتحدة لا تقوم بعملية انسحاب من العراق، مشدداً على أن بقاء القوات الأميركية يتم بناءً على دعوة من الحكومة العراقية، وضمن تنسيق مع أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم مشبوه.

اتفاق استراتيجي طويل الأمد

أوضح المسؤول أن بلاده ملتزمة بالعلاقة مع شركائها العراقيين، استناداً إلى الاتفاق الاستراتيجي المبرم بين البلدين منذ أكثر من 15 عاماً، مؤكداً أن إعادة نشر القوات يجري وفق تقييم الأوضاع الميدانية والضرورات الأمنية، وليس بهدف ترك المصالح الحيوية الأميركية.

مراحل إعادة الانتشار

وبحسب المسؤول، فإن الاتفاق مع الحكومة العراقية يقضي بسحب القوات على مرحلتين:

• الأولى تنتهي نهاية الشهر الحالي.

• الثانية أواخر سبتمبر 2026، وتشمل الخروج من مناطق سيطرة حكومة إقليم كردستان.

وأشار إلى أن عدد الجنود الذين سيتحركون شمالاً سيكون أقل من 2000 جندي، وهو الرقم المعلن للقوات الأميركية في العراق.

الشراكة الأمنية والتدريب

اعتبرت واشنطن أن استمرار الشراكة مع القوات العراقية أمر أساسي، سواء في مجالات التدريب أو التسليح أو التعاون الأمني، مؤكدة أن مواجهة تنظيم داعش ما زالت من بين أولوياتها.

المقترحات العسكرية

وتطرقت النقاشات السابقة بين بغداد وواشنطن إلى إمكانية إبقاء بعض القوات الأميركية قرب الحدود السورية لاستخدامها في عمليات ضد داعش، إلا أن هذا المقترح لم يلقَ تجاوباً من الطرفين حالياً، في ظل وجود بدائل من قواعد في كردستان العراق وشمال شرق سوريا ومنطقة التنف.