توقعات ببلوغ ثروته 1 تريليون دولار بحلول 2027

يواصل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وقطب التكنولوجيا العالمي، إيلون ماسك، جذب الأنظار حول العالم مع اقترابه من تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في أن يصبح أول تريليونير في العالم، وفق تقارير إعلامية واستثمارية متعددة، أبرزها من “Connect Academy”، والتي توقعت وصول ماسك إلى هذه القيمة القياسية في عام 2027، إذا ما استمرت ثروته بالنمو بمعدل 110% سنويًا.

تقلبات 2025.. خسائر ضخمة ومكاسب مفاجئة

رغم خسارته 42 مليار دولار خلال عام 2025 نتيجة تراجع أسهم “تسلا”، فإن ماسك تمكّن من تعويض جزء كبير من هذه الخسائر من خلال جولات تمويل ناجحة في شركاته الأخرى مثل “سبيس إكس”، “xAI”، و”نيورالينك”، والتي يملك فيها حصصاً تفوق 33%. وارتفعت ثروته مؤخرًا بقيمة 16.8 مليار دولار بعد صعود أسهم “تسلا” بنسبة 6.94%.

توزيع ثروة ماسك.. تسلا وسبيس إكس في الصدارة

تشير بيانات مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات” إلى أن ثروة ماسك موزعة كالتالي:

• 149 مليار دولار من حصته في “تسلا”، مع 13% من الأسهم القائمة بالإضافة إلى 304 مليون خيار شراء أسهم (قيد النقاش الإداري).

• 136 مليار دولار من شركة “سبيس إكس”، رغم خصم 5% لتقييمها كشركة غير مدرجة.

• 20.1 مليار دولار من شركة “xAI”، و2.07 مليار دولار من “نيورالينك”.

• 3.3 مليار دولار من شركة “بورينغ كومباني” المختصة بمشاريع النقل السريع عبر الأنفاق (Hyperloop).

مستقبل تقني.. الروبوتات والروبوتاكسي على الأبواب

يعوّل ماسك كثيراً على مشروع “الروبوتاكسي” المنتظر إطلاقه للتجربة خلال الشهر المقبل، إذ يعتقد أنه سيحدث نقلة نوعية في النقل الذكي. كما يراهن على انتشار الروبوتات في المنازل خلال الأعوام القادمة.

سبيس إكس والطرح المؤجل

على الرغم من أن “سبيس إكس” باتت أكبر شركة غير مدرجة في العالم، فإن ماسك لا يزال يؤجل إدراجها في البورصة، وهو ما قد يرفع من قيمتها بشكل كبير مستقبلاً، في حال قرر إدراجها نظراً لفارق التقييم بين الشركات العامة والخاصة.

xAI و”X”.. فرص جديدة في الذكاء الاصطناعي والإعلام

تلعب استثمارات ماسك في الذكاء الاصطناعي من خلال شركة “xAI” دوراً حيوياً في تنمية ثروته، بينما بدأت منصة “X” (تويتر سابقًا) في استعادة جزء من قيمتها السوقية بعد الانهيار الذي أعقب الاستحواذ، مدفوعة بتحسينات تقنية وخطط استثمارية طموحة.

نهج عمل صارم

يُعرف ماسك بشغفه بالعمل وعدم تساهله، إذ قام بتسريح 75% من موظفي “تويتر” بعد الاستحواذ، واعتمد على مهندسي “تسلا” لتشغيل جوانب من المنصة. ورغم صعوبة تحفيز الموظفين في مثل هذه البيئة، فإنه يواصل تنفيذ رؤيته بقوة.