تربية الكرخ الثانية تُعلن نتائج امتحانات السادس الابتدائي (الدور الثالث) للعام الدراسي 2024 – 2025 - الأخبار
-
تربية الديوانية تُعلن نتائج امتحانات السادس الابتدائي (الدور الثالث) للعام الدراسي 2024 – 2025 - الأخبار
-
العراق يرسـي عقداً استثمارياً لتطوير وتشغيل مطار بغداد الدولي - الأخبار
-
“النفط مقابل المياه”.. اتفاق تركي يضع العراق في قلب معادلة جيوسياسية تُربك إيران - الأخبار
-
سفراء العراق الجدد يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس الجمهورية - الأخبار
-
تربية كربلاء تُعلن نتائج السادس الابتدائي – الدور الثالث للعام الدراسي 2024-2025 - الأخبار
-
رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يشارك في الملتقى الإعلامي العربي ببيروت - الأخبار
-
الصحة: مادة قانونية جديدة ستُحدث تحولاً جذرياً في النظام الصحي العراقي - الأخبار
-
عاجل | تربية واسط تُعلن نتائج السادس الابتدائي للدور الثالث 2024-2025 - الأخبار
-
ارتفاع أسعار الذهب في بغداد وأربيل اليوم الأربعاء - الأخبار
-

بركان “تفتان” الإيراني يُظهر مؤشرات على النشاط بعد خمول 700 ألف عام

بركان “تفتان” الإيراني يُظهر مؤشرات على النشاط بعد خمول 700 ألف عام

أفاد علماء الجيولوجيا بأن بركان “تفتان” الواقع في جنوب شرق إيران بدأ يُظهر علامات نشاط جديدة بعد فترة خمول يُعتقد أنها استمرت أكثر من 700 ألف عام، في تطور وصفه الخبراء بأنه “حدث جيولوجي نادر يستوجب المراقبة الدقيقة”.

ارتفاع في القمّة يكشف تغيّراً داخلياً خطيراً
ووفقاً للدراسة المنشورة في مجلة Geophysical Research Letters الأمريكية، فقد ارتفعت قمة البركان بنحو 9 سنتيمترات بين شهري يوليو 2023 ومايو 2024، دون أن تعود إلى وضعها الأصلي، وهو ما يشير إلى تراكم ضغط كبير للغازات والصهارة تحت سطح الأرض.

ويرى الباحثون أن هذه المعطيات تستدعي تغيير تصنيف البركان من “منطفئ” إلى “نائم”، أي أنه قد يعود للنشاط مستقبلاً، داعين إلى تعزيز المراقبة الزلزالية والحرارية في المنطقة لتجنّب أي مفاجآت جيولوجية.

تفتان.. بركان كبريتي على الحدود الإيرانية – الباكستانية
يُعد بركان تفتان من أبرز المعالم الجيولوجية في إيران، ويقع على ارتفاع يبلغ نحو 3940 متراً فوق سطح البحر، في منطقة جبلية وعرة على الحدود الإيرانية – الباكستانية.
ويُعتقد أن البركان تشكّل نتيجة غوص الصفيحة العربية تحت الصفيحة الأوروآسيوية، ما جعله منطقة نشطة جيولوجياً منذ آلاف السنين.

ويُعرف “تفتان” بوجود ينابيع كبريتية نشطة على سفوحه تُطلق غازاتٍ حارقة ومركباتٍ كبريتية بشكل مستمر، ما يجعله من أخطر البراكين “الساكنة” في الشرق الأوسط.

تحذيرات علمية ومراقبة مستمرة
أكد الباحثون أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة قرب حدوث ثوران فوري، لكنها إشارة قوية على تغيّرات داخلية يجب التعامل معها بجدية.
وشدّد فريق الدراسة على أن البركان يحتاج إلى شبكة مراقبة دائمة تقيس معدلات الغازات، وتشوهات القشرة الأرضية، والنشاط الزلزالي الدقيق، معتبرين أن إهمال المراقبة قد يُعرض المنطقة لخطر جيولوجي مفاجئ.

مشاركة