بعد حكم الإعدام لقاتله.. أول تعليق من عائلة هشام الهاشمي

بعد حكم الإعدام لقاتله.. أول تعليق من عائلة هشام الهاشمي
بعد إصدار القضاء العراقي حكماً بالإعدام على قاتل الخبير الأمني هشام الهاشمي الذي اغتيل أمام منزله في بغداد قبل نحو 3 سنوات، علقت أسرة الراحل على الأمر.

فقد أكد أحد أقرباء الرجل الذي كان يقدم المشورة لعدد من السياسيين العراقيين، أن العائلة أيدت الحكم لكنها أعربت عن قلقها من إمكانية نقضه عند الاستئناف.

ما زالوا طلقاء

وزعم أحد أقارب الهاشمي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام، أن الذين أمروا بقتله ما زالوا طلقاء، وفق ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.

علماً أنه منذ اغتياله في السادس من يونيو 2020، لم يصدر أي تعليق من قبل عائلة الهاشمي الضيقة لاسيما زوجته.

وكانت محكمة جنايات الرصافة أصدرت، أمس الأحد، حكما بالإعدام بحق أحمد حمداوي عويد عن جريمة قتل الهاشمي، إلا أنه بإمكان المدان استئناف هذا الحكم، كما أكد مصدر قضائي.

فيما طالب العديد من العراقيين عبر مواقع التواصل بمعرفة من أمر بتلك الجريمة ومن يقف خلفها.

من هو الكناني؟

يشار إلى أن الكناني البالغ 36 عاماً، والمنتمي إلى القوات الأمنية منذ العام 2007، عمل قبل اعتقاله ضابطاً في وزارة الداخلية.

وإثر توقيفه، أفاد مصدر أمني بأنه كان مرتبطاً بكتائب حزب الله العراقي، وهو فصيل مسلّح من ضمن فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران.

فيما بثّ التلفزيون العراقي “اعترافاته” بالضلوع في هذا الاغتيال الذي صدم البلاد، خلال رئاسة مصطفى الكاظمي للحكومة.

وأقر الضابط الموقوف في التسجيل الذي بث حينها بأنه أطلق أربع إلى خمس رصاصات على الهاشمي الذي كان يهم بالنزول من سيارته، من مسدسه الحكومي، بعد أن تعطلت بندقيته!

إلا أنه لم يكشف السبب وراء جريمته، أو الجهة التي تقف خلفه أو التي دفعته لارتكابها.

رصاصات أمام منزله

واغتيل الهاشمي بإطلاق نار أمام منزله في العاصمة العراقية من قبل مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية.

وبعد عام على الاغتيال، أعلن الكاظمي القبض على المتهم الرئيسي.

وكان الخبير الشهير يقدّم استشارات لشخصيات سياسية عراقية، وتولى وظائف استشارية لبعض الأجهزة الأمنية المحلية.

كما أيد الهاشمي التظاهرات التي شهدها العراق في تشرين الأول/أكتوبر 2019، والتي ندّد فيها المتظاهرون بالفساد في البلاد وبالنفوذ الإيراني، وطالبوا بتغيير النظام السياسي. وقد أثار اغتياله صدمة في كافة أرجاء البلاد، وتنديداً من الأمم المتحدة وعواصم غربية.

وتعرّضت الحركة الاحتجاجية للقمع الشديد، وتلتها عمليات اغتيال وخطف ومحاولات قتل استهدفت العشرات من الناشطين.

مشاركة