أزمة التلوث في بغداد: تصنيف “غير صحي جدًا” وتحذيرات للمواطنين
بغداد تسجل المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر التلوث الهوائي
تُعاني العاصمة العراقية بغداد من مستويات تلوث هوائي مرتفعة خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى تصنيفها في المرتبة الرابعة عالميًا على مؤشر جودة الهواء، بمستويات تلوث تعادل 27 ضعفًا من الحد الموصى به عالميًا.
تفاصيل التلوث
- موقع بغداد عالميًا: جاءت بغداد بعد دلهي (الهند)، لاهور (باكستان)، والقاهرة (مصر)، وفقًا لخرائط التلوث البيئي.
- مؤشر التلوث الحالي: بلغ 209، وهو ما يصنفه ضمن الفئة “غير الصحي جدًا”.
- تركيز الجسيمات الدقيقة PM 2.5: وصل إلى 134 ميكروغرام/م³، أي 26.8 ضعفًا للحد الأقصى الموصى به عالميًا، والذي يبلغ 5 ميكروغرام/م³.
الاتجاهات الزمنية للتلوث
- بدأ ارتفاع مستويات التلوث منذ الساعة 11 مساءً يوم أمس.
- استمرت المستويات بالارتفاع مع تذبذب طفيف لكنها بقيت ضمن تصنيف “غير الصحي جدًا”.
التوصيات الصحية للمواطنين
مع استمرار أزمة التلوث، أصدرت الجهات البيئية أربع إرشادات أساسية لتقليل التعرض للملوثات:
- تجنب النشاط البدني في الهواء الطلق للحد من استنشاق الهواء الملوث.
- إغلاق النوافذ لمنع دخول الهواء الملوث إلى المنازل.
- ارتداء الأقنعة الواقية عند الخروج.
- تشغيل أجهزة تنقية الهواء إذا كانت متوفرة لضمان جودة الهواء داخل المنازل.
الحاجة إلى تحرك عاجل
الوضع الحالي يتطلب إجراءات سريعة من الجهات المعنية لتحسين جودة الهواء، مثل:
- تطبيق سياسات تحد من انبعاثات الملوثات.
- تعزيز الرقابة على المنشآت الصناعية.
- زيادة التشجير والمساحات الخضراء في المدينة.
التزام المواطنين بالتوصيات الوقائية قد يُساهم في تخفيف آثار هذه الأزمة الصحية الخطيرة.