ترمب يُشعل الجدل: “بايدن مات واستبدلوه بروبوت!”

مزاعم غير مثبتة على «تروث سوشيال»
نشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب نظرية مؤامرة مثيرة للجدل، مفادها أن الرئيس الحالي جو بايدن قد تُوفي عام 2020، وتم استبداله بروبوت مستنسخ دون علم الحزب الديمقراطي.
وجاءت هذه المزاعم في منشور لترمب (78 عاماً) عبر منصته «تروث سوشيال» مساء السبت، حيث كتب: «لا وجود لجو بايدن… أُعدم عام 2020». وتابع مدعياً أن النسخة الحالية من بايدن ليست سوى “كيانات روبوتية بلا روح ولا عقل”، وأن الديمقراطيين أنفسهم “لا يعرفون الفرق”.
ردود ساخرة ومؤيدة
أثارت منشورات ترمب تفاعلاً واسعاً، حيث انقسم المتابعون بين ساخر ومؤيد. نشر بعضهم صوراً مركبة لبايدن مع تعليقات تشكك في هويته، بينما ذهب آخرون إلى ملاحظات تشريحية حول تغير شكل شحمتي أذنيه قبل وبعد 2020، في محاولة لدعم النظرية.
انتقادات وقلق من التصريحات
ووصفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية هذه الادعاءات بأنها “مقلقة”، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتداول فيها نظريات مشابهة، إذ سبق أن وُجهت مزاعم مماثلة إلى ميلانيا ترمب، زوجة الرئيس السابق، حيث زعم البعض أن بديلة حلت محلها خلال فترة ولايته الأولى، وهو ما نفاه البيت الأبيض حينها.
هوس نظريات المؤامرة مستمر
وأفادت الصحيفة بأن ترمب واصل خلال عطلة نهاية الأسبوع ترويج نظريات مؤامرة أخرى، منها ادعاؤه يوم الجمعة أن قناة «سي بي إس» قامت بحذف مقابلته مع المقدم ستيفن كولبير التي أُجريت عام 2015.
وقد أعاد ترمب نشر فيديو محرّف لتلك المقابلة على حسابه على «فيسبوك»، زاعمًا أن الحلقة حُذفت بالكامل من موقع القناة الرسمي، في حين أن بحثاً بسيطاً على “يوتيوب” يُظهر أن المقابلة لا تزال متاحة على القناة الرسمية، وقد حصد أحد مقاطعها أكثر من 17 مليون مشاهدة.