مع استمرار ارتفاع أسعار الوقود عالميًا، أصبح من الضروري لكل سائق البحث عن وسائل عملية لتقليل استهلاك البنزين وتخفيف الأعباء المالية، دون المساس بأداء السيارة أو راحة القيادة.

والخبر السار أن تقليل الاستهلاك لا يتطلب امتلاك سيارات كهربائية باهظة الثمن، بل يمكن تحقيق نتائج ملموسة باتباع مجموعة من الخطوات البسيطة والمجربة، التي قد تخفّض فواتير البنزين بنسبة تصل إلى 25%.

أولاً: الصيانة الدورية للمركبة

صيانة السيارة بشكل منتظم تضمن كفاءة المحرك وتقلل استهلاك الوقود. تأكد من تغيير الزيت بانتظام، وفحص حالة المكابح والإطارات باستمرار.

ثانياً: فحص ضغط الإطارات

الإطارات غير المنفوخة جيدًا قد تزيد من استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10%. راجع كتيب السيارة أو استخدم شاشة القياس الحديثة لمراقبة الضغط.

ثالثاً: تفعيل وضع القيادة الاقتصادية

إذا كانت سيارتك مزودة بوضع “الاقتصاد”، فعّله لتقليل استهلاك البنزين عن طريق التحكم في التسارع وتحسين أداء المحرك.

رابعاً: الاستعانة بتطبيقات القيادة الذكية

تطبيقات الهاتف الذكي التي تقدم نصائح مباشرة أثناء القيادة تُعد وسيلة فعالة لخفض الاستهلاك وتحسين الأداء.

خامساً: القيادة بسرعة معتدلة

القيادة بسرعة 70 ميلاً في الساعة تستهلك وقوداً أقل بنسبة 9% مقارنة بسرعة 80 ميلاً. استخدام التروس العالية عند الثبات في السرعة يساعد كذلك.

سادساً: التوقف التدريجي وتجنّب الكبح المفاجئ

قيادة سلسة وتوقع حركة المرور يساعدان في تقليل الوقود المستهلك، تمامًا كما يفعل التسارع التدريجي.

سابعاً: استخدام نظام تثبيت السرعة بحذر

رغم فاعليته في الطرق المستوية، إلا أن نظام التثبيت قد يزيد من استهلاك البنزين في المناطق الجبلية أو المتعرجة.

ثامناً: تقليل الاعتماد على المكيف والسخان

تشغيل المكيف أو السخان يرفع استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10%، خاصة في الرحلات القصيرة.

تاسعاً: دمج المهام في رحلة واحدة

تشغيل المحرك عدة مرات وهو بارد يؤدي إلى استهلاك وقود أكثر. حاول دمج مشاويرك اليومية في سفرة واحدة.

عاشراً: إزالة الأحمال غير الضرورية

تخفيف وزن السيارة، وإزالة صناديق السقف والرفوف العلوية الفارغة يساعد على تقليل مقاومة الهواء، وبالتالي خفض استهلاك البنزين بنسبة قد تصل إلى 16%.