اعتبرت حكومة اقليم كردستان، اليوم الاثنين، أن المبلغ الذي صرفته الحكومة الاتحادية لا يكفي لتغطية رواتب موظفي الإقليم، فيما اتهمت بغداد باتباع “سياسة تجويع” مع الكرد، على حد وصفها.

ويُسجّل هذا التصريح تحولاً في خطاب حكومة الإقليم تجاه بغداد، بعد أن اتسم بنوع من الهدوء منذ تشكيل الحكومة الحالية، فضلاً عن كونه يأتي بالتزامن مع الأزمة السياسية في محافظة كركوك.

وقال المتحدث باسم حكومة كردستان بيشوا هوراماني، في مؤتمر صحفي، إن “المبلغ الذي أرسلته الحكومة العراقية لا يغطي رواتب موظفي اقليم كردستان”، مبيناً أن “الحكومة العراقية قررت إرسال 500 مليار دينار فقط”.

ووصف بيشوا هوراماني، ذلك بأنه “تجويع لشعب كردستان”، لافتاً الى أن “هناك انتهاكاً للمستحقات المالية للإقليم”.

ونوه إلى أن “آخر اتفاق بيننا عقد في شهر شباط الماضي”، معتبراً أن “ما يتعرض له الكرد في مجال المستحقات المالية، ظلم كبير”.

 وتابع أن “عائداتنا والـ500 مليار دينار لا تغطي الرواتب، والمفاوضات لم تأت بنتيجة وبغداد ترسل الأموال كقروض”، مضيفاً أنه “تم التلاعب بالنصوص المالية في الموازنة والاتفاقيات، وأن إرسال 500 مليار دينار فقط، مخالفة للموازنة والاتفاقيات”.