أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، عن خطط استراتيجية لمواجهة الأحمال المتزايدة خلال فصل الشتاء،

وتحسين استقرار منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد،

مشيرة إلى خطوات جادة لتأمين وقود بديل عن الغاز الإيراني وتنفيذ مشاريع لتعزيز كفاءة المحطات.

خطط شاملة لمواجهة ذروة الأحمال

أوضح المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، أن الوزارة تعتمد على محورين رئيسيين:

الخطة الطارئة:

• • صيانة الوحدات التوليدية وبرمجة تشغيلها.

  • ضمان استقرار المنظومة الكهربائية في ظل زيادة الطلب.

الخطة الاستراتيجية:

• • تنويع مصادر الطاقة عبر مشاريع طويلة الأمد.

  • التوجه نحو الربط الكهربائي، الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، وتدوير النفايات.

  • تطوير أنظمة التبريد لتحسين كفاءة محطات الإنتاج.

تأثير توقف الغاز الإيراني ومناورات الوزارة

أشار موسى إلى أن توقف إمدادات الغاز الإيراني أثر سلبًا على تشغيل الوحدات التوليدية،

خصوصًا في بغداد والمناطق الوسطى والفرات الأوسط.

• مناورة الوزارة: نجحت في نقل 7 ملايين متر مكعب من الغاز من أصل 25 مليون متر مكعب من المناطق الجنوبية لتشغيل بعض وحدات بغداد، ما ساهم في تحقيق استقرار جزئي للمنظومة الكهربائية.

• جهود بديلة: التنسيق مستمر مع وزارة النفط لتأمين وقود بديل لحين عودة الإمدادات الإيرانية.

كما أكد موسى أن هناك عقدًا مع تركمانستان جارٍ العمل على تفعيله،

بانتظار استكمال الإجراءات المالية اللازمة.

تحسين قطاع التوزيع ومعالجة الاختناقات

فيما يخص تحسين توزيع الطاقة، أكد المتحدث استمرار الجهود:

• تأهيل المحطات الكهربائية.

• استحداث المغذيات وتغيير المحولات لتقليل الاختناقات وتحسين أداء الشبكة.

• العمل على زيادة ساعات التجهيز وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.

استغلال حقول الغاز الوطنية

أعربت الوزارة عن أملها في الاستفادة من حقول الغاز الوطنية لتحقيق استقرار أكبر للمنظومة الكهربائية،

مشيرة إلى أن العمل جارٍ بوتيرة متسارعة لتنفيذ الخطط المرسومة.

تسعى الوزارة من خلال هذه الخطط إلى مواجهة التحديات التي تفرضها الأحمال الشتوية،

مع التوجه نحو تنويع مصادر الطاقة لضمان استقرار دائم ومستدام للمنظومة الكهربائية.