العراق وسوريا يبحثان إحياء خط كركوك – بانياس النفطي

العراق وسوريا يبحثان إحياء خط كركوك – بانياس النفطي

منفذ استراتيجي

تشهد العلاقات العراقية السورية تقارباً متجدداً، مع عودة ملف خط أنابيب كركوك – بانياس إلى الواجهة بعد سنوات من التوقف والأضرار.
مدير العلاقات العامة في وزارة الطاقة السورية، مصطفى معراتي، أكد أن الخط يمثل منفذاً إضافياً للعراق نحو الأسواق الأوروبية عبر البحر المتوسط، ما يقلل الاعتماد على منافذ التصدير الجنوبية عبر الخليج ويوفر بديلاً عن خط تركيا المتوقف حالياً.

أهمية مزدوجة

  • للعراق: تنويع منافذ التصدير وتقليل المخاطر الجيوسياسية.

  • لسوريا: توفير إمدادات نفط مباشرة وأقل تكلفة من الاستيراد البحري، إضافة إلى تحقيق عوائد اقتصادية من رسوم العبور.

تحديات فنية

معراتي أوضح أن الأنبوب متوقف منذ عام وتعرض لأضرار جسيمة، مشيراً إلى أن محطات الضخ شبه مدمرة وأن الخط تجاوز عمره الافتراضي، ما يجعل إعادة تأهيله عملية معقدة ومكلفة.

لجان مشتركة

البلدان تبادلا زيارات رسمية رفيعة المستوى، واتفقا على تشكيل لجان فنية مشتركة لتقييم الوضع، ودراسة خيارين:

  • إعادة تأهيل الخط القديم.

  • إنشاء خط جديد.

تصريحات رسمية عراقية

  • رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعلن خلال منتدى بغداد الدولي للطاقة أن بغداد أجرت محادثات مع دمشق لإعادة تفعيل الخط، مؤكداً بدء العمل فعلياً بمد أنبوب بصرة – حديثة بطول 685 كلم.

  • وزير النفط حيان عبد الغني قال إن العراق يدرس خيارات جديدة لتصدير النفط عبر سوريا ولبنان.

خلفية تاريخية

  • أُنشئ خط كركوك – بانياس عام 1952.

  • يبلغ طوله نحو 800 كيلومتر.

  • قدرته الاستيعابية 300 ألف برميل يومياً.

  • توقف عدة مرات بسبب الأزمات السياسية والأمنية في المنطقة.

مشاركة