هل نحن أمام جائحة جديدة؟ دراسة تكشف عن طفرة جينية في فيروس H5N1

هل نحن أمام جائحة جديدة؟ دراسة تكشف عن طفرة جينية في فيروس H5N1

دراسة جديدة تكشف عن طفرة جينية قد تجعل إنفلونزا الطيور قابلة للانتقال بين البشر

أصيب العشرات في الولايات المتحدة بفيروس H5N1، المعروف بإنفلونزا الطيور، هذا العام، لكن الفيروس لم يُظهر حتى الآن أي دليل على انتقاله من شخص لآخر. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن طفرة جينية واحدة قد تجعل هذا الفيروس قابلاً للانتقال بين البشر، مما يثير القلق بشأن إمكانية حدوث جائحة.

ما تكشفه الدراسة الجديدة:

  • تشير الدراسة إلى أن طفرة جينية قد تحسن قدرة الفيروس على الارتباط بالمستقبلات في مجرى الهواء البشري، ما يسهل إصابة خلايا البشر.
  • في الوقت الحالي، يستهدف فيروس H5N1 بشكل رئيسي المستقبلات الخاصة بالطيور، لكن الباحثين يدرسون كيف يمكن للفيروس التكيف مع خلايا البشر.

الإصابات في الولايات المتحدة:

  • حتى 4 ديسمبر، تم تأكيد 58 حالة إصابة بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة، حيث تم ربط حوالي 60% من الحالات بالتعرض للماشية المصابة، و36% للطيور.
  • بالرغم من أن معظم الإصابات كانت خفيفة، إلا أن العلماء يراقبون تطور الفيروس واحتمالية تحوره ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.

الطفرة الجينية وتأثيراتها:

  • ركز الباحثون على بروتين الهيماغلوتينين (HA) الذي يساعد الفيروس على إصابة الخلايا. وقد وجدوا أن الطفرة Gln226Leu يمكن أن تجعل الفيروس أكثر توافقًا مع خلايا البشر.
  • على الرغم من أن هذه الطفرة ليست مثالية، فإنها تُظهر أن الفيروس قد يتحول ليصبح أكثر قدرة على إصابة البشر، مما يزيد من احتمالية انتشاره بين البشر في المستقبل.

القلق من حدوث جائحة:

  • على الرغم من عدم حدوث انتقال بين البشر حتى الآن، فإن العلماء يراقبون عن كثب هذا التحور الجيني، لأنه قد يسهل انتقال الفيروس بين البشر إذا تزايدت الإصابات.
  • هناك أيضًا خطر من تبادل الجينات بين فيروس H5N1 وفيروسات الإنفلونزا الموسمية، مما قد يساعد الفيروس على التكيف بشكل أكبر مع البشر.

الختام:
تدعو الدراسة إلى اليقظة المستمرة في مراقبة فيروس H5N1، إذ أن أي تحور قد يجعله قادرًا على التسبب في جائحة بشرية.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
طفرة جينيةفايروس