تربية الكرخ الثانية تُعلن نتائج امتحانات السادس الابتدائي (الدور الثالث) للعام الدراسي 2024 – 2025 - الأخبار
-
تربية الديوانية تُعلن نتائج امتحانات السادس الابتدائي (الدور الثالث) للعام الدراسي 2024 – 2025 - الأخبار
-
العراق يرسـي عقداً استثمارياً لتطوير وتشغيل مطار بغداد الدولي - الأخبار
-
“النفط مقابل المياه”.. اتفاق تركي يضع العراق في قلب معادلة جيوسياسية تُربك إيران - الأخبار
-
سفراء العراق الجدد يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس الجمهورية - الأخبار
-
تربية كربلاء تُعلن نتائج السادس الابتدائي – الدور الثالث للعام الدراسي 2024-2025 - الأخبار
-
رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يشارك في الملتقى الإعلامي العربي ببيروت - الأخبار
-
الصحة: مادة قانونية جديدة ستُحدث تحولاً جذرياً في النظام الصحي العراقي - الأخبار
-
عاجل | تربية واسط تُعلن نتائج السادس الابتدائي للدور الثالث 2024-2025 - الأخبار
-
ارتفاع أسعار الذهب في بغداد وأربيل اليوم الأربعاء - الأخبار
-

الأرض تفقد جزءًا من انعكاسها الشمسي لأول مرة منذ ربع قرن

الأرض تفقد جزءًا من انعكاسها الشمسي لأول مرة منذ ربع قرن

تغير في “عاكسية الأرض” يكشف اختلالًا متزايدًا بين نصفي الكرة وتأثيرًا مباشرًا على المناخ العالمي

كشفت دراسة علمية جديدة استندت إلى بيانات أقمار وكالة ناسا على مدى 24 عامًا، أن كوكب الأرض أصبح يعكس كمية أقل من ضوء الشمس إلى الفضاء، في ظاهرة تشير إلى تغيرات مناخية مستمرة وغير متوازنة بين نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.

مشروع “سيريس” يرصد ميزانية الطاقة الإشعاعية للأرض

واعتمد الفريق البحثي في دراسته على بيانات مشروع “سيريس” (CERES) التابع لوكالة ناسا، الذي أُطلق عام 1997، ويُعد من أهم برامج المراقبة المناخية في العالم.
يعمل المشروع على رصد ميزانية الطاقة الإشعاعية للأرض والسحب، عبر أجهزة متطورة على متن عدة أقمار اصطناعية تتابع التغيرات في كمية الإشعاع الشمسي الداخل والخارج من الغلاف الجوي.

نصف الكرة الشمالي يزداد عتامة بشكل أسرع

وبتحليل البيانات الممتدة لأكثر من عقدين، توصل الباحثون إلى أن انعكاسية الأرض (Albedo) — أي قدرتها على عكس الإشعاع الشمسي إلى الفضاء — تشهد تراجعًا ملحوظًا.
وتوضح الدراسة أن كلا نصفي الكرة الأرضية يزدادان عتامة، لكن النصف الشمالي يمتص الإشعاع الشمسي بمعدل أسرع من الجنوبي، ما يعني أنه يحتفظ بمزيد من الحرارة ويطلق كميات أكبر من الطاقة الحرارية.

تأثير السحب والثلوج وبخار الماء

أشارت الدراسة إلى أن عدة عوامل تُسهم في هذا التغير، من بينها:

  • الغطاء السحابي الذي يعكس جزءًا من الإشعاع الشمسي.

  • الثلوج والجليد التي تفقد مساحتها تدريجيًا بسبب ارتفاع الحرارة.

  • بخار الماء في الغلاف الجوي، الذي يؤثر على توازن الطاقة الحرارية.

هذه العوامل مجتمعة تقلل قدرة الأرض على عكس الضوء، ما يؤدي إلى امتصاص أكبر للطاقة الشمسية وبالتالي ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

اختلال في أنماط الطقس والدوران الجوي

تُظهر النتائج أن نصف الكرة الشمالي يزداد دفئًا بشكل ملحوظ مقارنة بنصف الكرة الجنوبي، فيما تشهد المناطق الاستوائية الشمالية زيادة في هطول الأمطار نتيجة اضطراب أنظمة الدوران الجوي — وهي أنظمة حركة الهواء العالمية التي تنشأ بسبب اختلاف توزيع حرارة الشمس بين خط الاستواء والقطبين، إضافة إلى تأثير دوران الأرض.

وتشير هذه التغيرات إلى خلل متزايد في توازن المناخ العالمي، يؤثر في أنماط الطقس وهطول الأمطار والعواصف في مناطق مختلفة حول الكوكب.

تحذير من استمرار الخلل المناخي

وحذر الباحثون من أن هذا الخلل في انعكاسية الأرض قد يستمر في المستقبل، مع احتمال تراجع دور السحب في إعادة توزيع الحرارة بين نصفي الكرة.
وأكدوا على أهمية مواصلة الرصد طويل الأمد لمتابعة تطور هذه التغيرات وفهم تأثيرها على نظام المناخ العالمي بدقة أكبر.

مشاركة