ريال مدريد يرفع دعوى قضائية ضد “العنصرية” والفيفا يتعاطف مع فينيسيوس

ريال مدريد يرفع دعوى قضائية ضد “العنصرية” والفيفا يتعاطف مع فينيسيوس

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، يوم الاثنين، عن رفع دعوى قضائية ضد الهتافات العنصرية التي تعرض لها نجم فريقه الكروي فينيسيوس جونيور، فيما أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وقوفه إلى جانب اللاعب.

وقالت إدارة النادي الملكي في بيان على الموقع الرسمي للنادي، “يؤكد نادي ريال مدريد رفضه الشديد وإدانته للأحداث التي وقعت أمس ضد لاعبنا فينيسيوس جونيور”.

وأضافت “تشكل تلك الوقائع هجوماً مباشراً على النموذج الاجتماعي والديمقراطي للتعايش في دولتنا على أساس سيادة القانون”.

وتابعت الإدارة “يعتبر ريال مدريد أن مثل تلك الهجمات تشكّل أيضاً جريمة كراهية، ولهذا السبب تقدّم بشكوى إلى مكتب المدعي العام للدولة، وتحديداً إلى مكتب المدعي العام ضد جرائم الكراهية والتمييز، ليتم التحقيق في الوقائع وتوضيح المسؤوليات”.

وأشارت إلى أن “المادة 124 من الدستور الإسباني تنص على ان دور مكتب المدعي العام هو تعزيز السعي لتحقيق العدالة في الدفاع عن الشرعية وحقوق المواطنين والمصلحة العامة”.

وأوضحت الإدارة “لهذا السبب، ونظراً لخطورة الأحداث التي وقعت، لجأ ريال مدريد إلى النيابة العامة للدولة، وسيكون مدعٍ خاص في أي إجراء يتم الشروع فيه”.

بدوره قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، في بيان “كل التضامن مع فينيسيوس، لا يوجد مكان للعنصرية في كرة القدم أو في المجتمع، والفيفا يقف مع جميع اللاعبين الذين يجدون أنفسهم بمثل هذه الوضعيات. ما حدث بالمباراة بين فالنسيا وريال مدريد يظهر أن هذه يجب أن تكون هي قضيتنا”.

وأكد على ضرورة التزام الحكام بتطبيق قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص هذه الحوادث، وأبرزها توقف المباراة، ثم مغادرة اللاعبين، والمذيع الداخلي يخبر الجمهور بأن المباراة ستتوقف إذا استمر الهجوم، وثالثا استكمال المباراة، وفي حالة تكرار الهجوم يتم منح الفوز للفريق المنافس.

واختتم بالقول “من الواضح أن قول هذا أسهل من فعله، لكننا بحاجة إلى القيام به ونحتاج إلى دعمه من خلال التعلم”.

وخسر ريال مدريد مواجهته أمام فالنسيا بالدوري الإسباني، أمس الأحد، بهدف نظيف، لكن الحدث الأبرز كان طرد فينيسيوس بعد تعرضه لعنصرية داخل وخارج الملعب ومشاجرته مع عدد من لاعبي فالنسيا لم تسفر إلا عن طرده في الشوط الثاني.

مشاركة