باتت مشاركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في دور المجموعات من نهائيات كأس العالم 2026 مهددة، عقب طرده في مباراة منتخب بلاده أمام أيرلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، وهو أول طرد يتعرض له في مسيرته الدولية.

طرد تاريخي وعقوبة محتملة

تعرض قائد منتخب البرتغال للطرد المباشر بعد تدخله العنيف بالمرفق ضد مدافع أيرلندا دارا أوشي، في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات. ووفقاً للمادة (14/1) من القانون التأديبي للفيفا، فإن “الأفعال العدوانية مثل الضرب بالمرفق أو اللكم أو الركل أو البصق أو العض” تُعاقب بالإيقاف لمدة ثلاث مباريات على الأقل، ما يهدد غياب رونالدو عن أولى مباريات البرتغال في المونديال.

الاتحاد البرتغالي يتحرك للدفاع

في محاولة لتفادي العقوبة، كشفت وكالة الأنباء البرتغالية “LUSA” أن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يستند إلى ثلاث نقاط رئيسية للدفاع عن قائد المنتخب، أبرزها أن الطرد يُعد الأول في مسيرة رونالدو الدولية الممتدة لعقود.

كما يرى الاتحاد أن تصرف اللاعب كان رد فعل على جذب عنيف من المدافع الأيرلندي داخل منطقة الجزاء، وهو تصرّف تكرر عدة مرات خلال المباراة دون تدخل تحكيمي فاعل.

اتهامات لمدرب أيرلندا بالتحريض

وأشار الاتحاد البرتغالي كذلك إلى أن مدرب أيرلندا هيمير هالغريمسون أسهم في خلق أجواء عدائية تجاه رونالدو، وذلك بعد تصريحاته في مواجهة المنتخبين السابقة بشهر أكتوبر، التي اتهم فيها كريستيانو بمحاولة “السيطرة على قرارات الحكم”، ما قد يكون أثّر على تعامل الطاقم التحكيمي معه في المباراة الأخيرة.