أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، اليوم الأربعاء، فوز العلماء سوسومو كيتاجاوا وريتشارد روبسون وعمر ياغي بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، تقديراً لتطويرهم أطرًا معدنية عضوية (MOFs) أحدثت ثورة في مجال الكيمياء الحديثة.

من هو البروفيسور عمر ياغي؟

يُعدّ البروفيسور عمر ياغي، المولود في العاصمة الأردنية عمّان عام 1965، أحد أبرز علماء الكيمياء في العالم، ويشغل حالياً منصب أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، إضافة إلى كونه المدير المؤسس لمعهد بيركلي العالمي للعلوم.

ويُعرف ياغي في الأوساط العلمية بلقب “أب الكيمياء الشبكية”، وهو المجال الذي يقوم على تصميم وبناء هياكل جزيئية جديدة من وحدات صغيرة تُعرف باسم “الأطر المعدنية العضوية”، التي تُستخدم في تطبيقات متعددة تشمل تنقية المياه وتخزين الغازات والطاقة والطب.

وحصل ياغي على عدد من الجوائز العلمية العالمية المرموقة قبل نيله جائزة نوبل، ليُضاف إنجازه اليوم إلى سجل علمي مشرف، يمثل مصدر فخر للأردن والعالم العربي بأسره، كونه أول عالم عربي من أصول أردنية ينال هذا التكريم العالمي في مجال الكيمياء.

جوائز نوبل 2025

تُعد جائزة الكيمياء الثالثة ضمن سلسلة جوائز نوبل لهذا العام، بعد إعلان جائزتي الطب والفيزياء. وكان الفائزون بجائزة الكيمياء لعام 2024 هم العلماء ديفيد بيكر (الولايات المتحدة) وديميس هاسابيس وجون جامبر (بريطانيا) لأبحاثهم في مجال البروتينات.

ومن المقرر أن تُمنح جائزة نوبل للآداب غداً الخميس، تليها جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة، فيما تختتم الجوائز بـ جائزة العلوم الاقتصادية يوم الاثنين المقبل، وهي الجائزة الوحيدة التي لم تُنشأ بموجب وصية العالم السويدي ألفريد نوبل.

وتبلغ قيمة كل جائزة نوبل 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.1 مليون دولار أميركي)، وتُقسم عادة بين الفائزين الثلاثة في حال كانت الأبحاث مشتركة.