كشف بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن الفرق المنافسة لم تعد تخشى فريقه كما كان الحال في السابق، ما أدى إلى تغيّر تكتيك الفرق أمام سيتي، وهو ما يجعل مهمة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا أكثر تعقيدًا.

التغير في أسلوب اللعب ضد سيتي

أكد غوارديولا أن الفرق المنافسة أصبحت تعتمد بشكل أكبر على الضغط ورقابة اللاعبين رجلًا لرجل. وأوضح في مؤتمر صحفي:

“كان الجميع يأتون إلى ملعب الاتحاد ويدافعون في الخلف. أول من استخدم الرقابة رجلًا لرجل كان كارديف تحت قيادة نيل وارنوك، والآن أصبح الجميع يعتمدون هذا الأسلوب”.

وأشار إلى أن الضغط المستمر على حراس مرمى الفريق مثل إيدرسون وشتيفان أورتيغا أجبر فريقه على التكيف مع هذه التحديات الجديدة.

الأداء في دوري أبطال أوروبا

يحتل مانشستر سيتي المركز الـ25 في ترتيب مرحلة الدوري بدوري الأبطال، وهو وضع صعب يجعل التأهل للمرحلة الفاصلة تحديًا كبيرًا. وقال غوارديولا:

“علينا تحسين أدائنا مع الكرة، وإلا فلن نتأهل لدوري الأبطال”.

رغم الخسارة 4-2 أمام باريس سان جيرمان، أشار المدرب الإسباني إلى أن المشكلة الرئيسية للفريق تتعلق بدقة التمريرات وليس اللياقة البدنية.

تعاقدات جديدة لتعزيز الفريق

في محاولة لتحسين الأداء، أبرم مانشستر سيتي عددًا من التعاقدات، أبرزها ضم المهاجم المصري عمر مرموش من أينتراخت فرانكفورت، والمدافع البرازيلي فيتور ريس، ومدافع أوزبكستان عبد القادر خوسانوف.

التحديات في الدوري الإنجليزي

يحتل مانشستر سيتي المركز الخامس في الدوري الممتاز بفارق 12 نقطة عن المتصدر ليفربول. ومع وجود إصابات رئيسية مثل رودري وحالة الدفاع غير المستقرة، يواجه الفريق صعوبة في المنافسة.

غوارديولا يرى أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا سيكون بمثابة إنجاز كبير، حيث قال:

“التأهل إلى النسخة المقبلة من دوري الأبطال سيكون إنجازًا مثل الفوز ببطولة”.

اليوم السبت، يستعد سيتي لمواجهة تشيلسي، صاحب المركز الرابع بفارق نقطتين فقط، في مباراة يسعى خلالها الفريق لاستعادة توازنه.

التركيز على التحسين

أكد غوارديولا أنه يعمل على إجراء تغييرات تكتيكية لاستعادة قدرة الفريق على المنافسة، مع التركيز على تحسين دقة التمرير والأداء الجماعي، خاصة مع تدفق اللاعبين الجدد إلى الفريق.

تابعونا على التليكرام