أكد القائد العام لقوى الامن الداخلي الايراني العميد احمد رضا رادان، اليوم الخميس، استعداد الشرطة الإيرانية الكامل لوضع خبراتها تحت تصرف البلد الصديق العراق.

اشترك بقناتنا على التليكرام

اشترك بقناتنا على الواتساب

وقال رادان في لقاء مع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، “رغم أننا نشعر بالحزن على استشهاد عزيزنا الرئيس ورفاقه، لكننا نحن الإيرانيون نؤمن بأن اللقاء مع أصدقائنا في مثل هذه الأوقات يكون عزاء لنا”.

وأضاف: “كنا ننتظر هذا اللقاء بفارغ الصبر وأتمنى أن تقضوا اوقاتا طيبة كضيوف في بلادنا وأن تؤدي الاتفاقيات التي تم التوصل إليها إلى مزيد من الأمن في البلدين”.

واوضح أنه “حينما قدم تقريرا عن زيارته للعراق إلى قائد الثورة والرئيس الشهيد ، اعربا عن سرورهما وقالا انهما يدعوان الباري تعالى بالتوفيق للمسؤولين العراقيين وخاصة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.

وأشار إلى إنجازات الزيارة إلى العراق، وقال: بعد هذه الزيارة، جاءت عدة وفود من العراق إلى إيران وزارت أقسام مختلفة من الشرطة الإيرانية، وآمل أن تؤدي هذه الزيارات إلى رضى وأمن شعبي البلدين”.

واكد رادان أن “الشرطة الإيرانية في جميع أقسامها على استعداد تام لوضع خبراتها تحت تصرف البلد الصديق العراق”، مبينا أن “جميع أقسام قوى الامن الداخلي ، بما في ذلك الشرطة السيبرانية وشرطة المرور والوحدة الخاصة والتعليم والجامعة، ومكافحة المخدرات والإرهاب، وخاصة التعاون في مراسم الأربعين، هي مجالات يمكن ان تكون بحاجة إلى التعاون بين البلدين”.

وزاد: “كما لا بد لي من تقديم شكر خاص فيما يتعلق بالتعاون في تسهيل حركة الزوار خلال أربعينية الامام الحسين (ع) العام الماضي، وآمل أن يزداد هذا التعاون المتبادل هذا العام أيضا، وتكون سهولة الحركة وسلامة الزوار متاحة”.

من جانبه قال وزير الداخلية عبد الامير الشمري، إن “الروابط والعلاقات مهمة جداً بالنسبة لإيران والعراق، وعلينا أن نحاول توسيعها نظراً لتأثيرها في المنطقة بأكملها”.

وعزى وزير الداخلية، “باستشهاد الرئيس الايراني وعدد من مرافقيه، واعتبر فقده خسارة اليمة لانه لم يكن متعلقا بايران فقط بل بالامة الاسلامية كلها وكان نصيرا للمظلومين واتخذ الكثير من الإجراءات لدعمهم”.

وأكد أن “ثمرة هذه الزيارة لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على بلدينا، والتطورات السياسية في المنطقة تتطلب تعزيز العلاقات بعيداً عن أي تحديات”.

وأشار الشمري إلى أن “العلاقات الإيرانية العراقية هي بحيث يمكن أن تؤثر في الأمن الدولي، وبالتالي فإن خطة حكومتنا هي تعزيز العلاقات بشكل شامل مع جمهورية إيران الإسلامية”.

وتابع أنه “تم خلال هذه الزيارة التوصل إلى اتفاقيات في مجالات مختلفة مثل مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة وحرس الحدود والشرطة السيبرانية، ونأمل بتوسيع هذه العلاقات ودعم أمن شعبي البلدين”.