قاسم السلطان يدعو لتشخيص أسباب تعثر الأغنية العراقية
دعا المطرب قاسم السلطان، اليوم الاثنين، إلى تشخيص أسباب تعثر الأغنية العراقية وإيجاد الحلول المناسبة لها، فيما أعلن عن عمله الجديد.
وقال السلطان إن “اللوم لا يرتقي بالأغنية العراقية، بعد أن فقدت جمالها الذي كانت عليه في فترة السبعينيات، وتعثرها جراء الحرب في الثمانينيات، وانهيار القائمين عليها خلال التسعينيات، بحلول متطفلين عليها لا يدركون مقومات الشِعر ولا أنغام التلحين أو سحر الغناء، وشغلوا الساحة متاجرين بالذوق العام”، مؤكداً أنه “بدلاً من اللوم لابد من تشخيص أسباب تعثر الأغنية العراقية وإيجاد الحلول المناسبة لها”.
وأضاف: “قبل أن أطرح نفسي مطرباً، تيقنت لدى علماء الموسيقى والصوت من طربية حنجرتي أكاديمياً، وأحطت بتقنيات هندسة الصوت، وأنشأت استديو صغيراً خاصاً بي، وأتقنت العزف على ثلاث آلات موسيقية وتعلمت التوزيع، والتزمت موقفاً وطنياً مع المتظاهرين”، مؤكداً أن “الفنان موقف وليس مجرد صوت جميل”.
وتابع: “قطعت شوطاً حتى شعرت بأني بدأت الآن، وما مضى من أعمالي بحاجة لتأكيدها بمقامات وأطوار وتجديد وورشة موسيقية تتمخض عن ألحان وأداء وطبقات مغايرة، ويجب أن يشعر الجمهور مع كل أغنية ولادة جديدة للفنان قاسم السلطان”.
ولفت إلى، أن “عمله الفني الجديد سيكون (كوكتيل السلطان 4) والذي كتبته مجموعة من شعراء الأغنية ولحنه الملحن حازم ثائر”.