البيت الأبيض يشهد أكبر عملية إنشائية منذ قرن لبناء قاعة رقص جديدة بطلب من ترامب

البيت الأبيض يشهد أكبر عملية إنشائية منذ قرن لبناء قاعة رقص جديدة بطلب من ترامب

بدأت في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، واحدة من أكبر ورش الإنشاءات منذ أكثر من قرن، تمهيدًا لبناء قاعة رقص واحتفالات جديدة يرغب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تشييدها داخل المقر الرئاسي التاريخي.

وفي منشور له عبر منصّته الاجتماعية “تروث سوشيال” (Truth Social)، قال ترامب:

“يسرّني أن أعلن أنّ الأعمال بدأت في البيت الأبيض لبناء قاعة الاحتفالات الجديدة والكبيرة والرائعة”.

وأضاف أن القاعة ستُخصّص للعشاءات الكبرى والمناسبات الرسمية، ولا سيما تلك التي تُقام على شرف رؤساء الدول الأجنبية، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون الأكبر من نوعه في تاريخ المبنى الرئاسي منذ أكثر من 100 عام.

تفاصيل المشروع الجديد
ووفقًا لتقارير وكالة الصحافة الفرنسية، شوهدت جرافات تهدم جزءًا من الجناح الشرقي للبيت الأبيض، وهو الجزء الذي يضم عادة مكاتب السيدة الأولى، تمهيدًا لإقامة البناء الجديد في موقعه.

 وتبلغ المساحة المخطط لها للقاعة أكثر من 8 آلاف متر مربع، مع سعة استيعابية تصل إلى ألف شخص.
وتُقدّر تكلفة المشروع بنحو 250 مليون دولار أمريكي، حسب النماذج المصغّرة التي جرى عرضها للمشروع.

تمويل خاص “من وطنيين أمريكيين”
وأكد ترامب أن المشروع لن يُموّل من أموال الدولة الأمريكية، بل من تبرعات مقدمة من شخصيات وشركات أمريكية “وطنية وسخية” على حدّ وصفه.

وقال ترامب في منشوره:

“سيتم تمويل بناء هذه القاعة بالكامل من تبرّعات أميركيين وطنيين وشركات رائعة. لن تتحمل الحكومة أي تكاليف”.

تاريخ طويل لمقر الرئاسة الأمريكية
يُعدّ البيت الأبيض المقر الرسمي لرؤساء الولايات المتحدة منذ عام 1800، وكان أول من أقام فيه الرئيس جون آدامز.
ومنذ ذلك الحين، خضع المبنى لعمليات ترميم وتوسعة متفرقة، أبرزها في عهد هاري ترومان (1948 – 1952)، حين أُعيد بناء الجزء الداخلي بالكامل.

ويُتوقّع أن تكون القاعة الجديدة أكبر مشروع معماري في البيت الأبيض منذ ذلك الحين، ما أثار جدلاً واسعًا حول مدى تأثيرها على الطابع التاريخي للمبنى الرئاسي.

مشاركة