كاساس عن مباراة الفلبين: بوابة لتأهل العراق وهجومنا بخير
أكد مدرب المنتخبِ العراقي لكرة القدم، خيسوس كاساس، يوم الأربعاء، أن مباراة المنتخب المقبلة أمام الفلبين تعتبر بوابة للتأهل إلى الأدوار المقبلة في تصفيات كأس العالم 2026.
جاء ذلك خلال المؤتمرُ الصحفي الخاص بمباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلبيني، الذي أقيم في قاعةِ المؤتمرات الخاصة بفندق مناوي باشا في مدينة البصرة.
وتحدث كاساس في مستهل المؤتمر عن آخر استعدادات أسود الرافدين قبل مواجهةِ الغد، مشيراً الى أهمية المباراة، وأنها ستكون فرصةً وخطوة مهمةً نحو التأهل إلى المرحلة القادمة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وتابع: “المنافس (الفلبين) مبهمٌ بالنسبة لنا ومدربهم جديد، إضافة إلى استدعاء عدد كبير من اللاعبين المحترفين الجدد، لذلك نحن لا نعرف الكثير عنهم، وهنا تكمن صعوبة المباراة”، مؤكداً حرصه على العمل بجد من أجل أن يكون هناك منتخب يكون فيه الجمهور العراقي فخوراً به.
وعن غياب المهاجم أيمن حسين عن المباراة وعلي الحمادي، ومدى تأثر خط الهجوم بذلك، استبعد كاساس، حدوث أي مشكلة في الجانب الهجومي، مردفاً: “لدينا عدد كافٍ من اللاعبين بتواجد أحمد ياسين الذي يلعب مهاجماً مع فريقه وكذلك قدرة علي جاسم، إضافةً الى تواجد مهند علي، و الأهم من كل ذلك هو أن يكون الفريق متناسقاً”.
وأكد كاساس على غياب محترف سلوفاكو التشيكي ميرخاس دوسكي بسبب تعرضه إلى إصابة طفيفة لكن الأهم من كل ذلك هو أن يؤكد اللاعبون رغبتهم في التواجد و الحضور وإبداء مسؤولياتهم مع المنتخب الوطني، و ربما قد يكون جاهزاً ونكون بحاجة له في مباراة الإياب.
وفيما يتعلق بالمنظومة الدفاعية للمنتخب الوطني، أوضح كاساس، أنها لا تخص المدافعين وحدهم بل الفريق بأكمله هو المسؤول، و اللوم ليس على المدافعين فحسب، بل أن الدفاع يبدأ من الخطوط الأمامية، وأحياناً عدم الالتزام بالواجبات يؤثر على المنظومة جميعها، كما أن الفريق الذي يتمتع بأسلوب هجومي و رغبته في التسجيل غالباً ما تكون هناك أخطاء مرتكبة في الثلث الدفاعي .
وخلص كاساس، إلى القول إن “أبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحةً دائماً لتواجد أي لاعب”، مستدركا: “نحن نتابع الدوري العراقي، و يبذل فريق عملنا جهوداً استثنائية في التحليل، و غايتنا أن تكون مهمة اختيار القائمة النهائية وهي صعبة وليست سهلة من خلال تواجد العديد من الخيارات في انتقاء القائمة”.