كاساس يستبق كأس آسيا: لا أحب أن أكون “غبياً” وأعد العراقيين بأشياء مستحيلة
وجّه الإسباني خيسوس كاساس مدرب منتخبنا الوطني، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الجماهير العراقية قبل 9 أيام من انطلاق بطولة كأس آسيا في قطر.
وقال كاساس في حديث لجريدة “الشرق” القطرية، إن “الأمور تسير بشكل جيد ونحن في معسكر خارجي الآن بدولة الإمارات وسنحاول مواصلة التجهيزات وخوض مباراة ودية أمام منتخب كوريا الجنوبية، وبعدها التنقل للدوحة”.
وأضاف: “أما بالنسبة لحالة اللاعبين فهناك وضعيات مختلفة هناك من كان يلعب مع ناديه، والبعض الآخر لديهم استعدادات خاصة لأنهم لا يتنافسون، ونحن كطاقم لم نتوقف عن مشاهدة مباريات لاعبينا وتحليل المنافسين والإعدادات التدريبية التي سنقوم بها خلال كأس آسيا”.
وعن منتخبات مجموعة منتخبنا الوطني، ذكر كاساس: “ربما تكون واحدة من أكثر المجموعات تعقيداً في بطولة كاس آسيا، وإذا تحدثنا عن اليابان هو المنتخب الأوفر حظاً في البطولة وليس هذه المجموعة فقط، ولكن كرؤية عامة عن هذه المجموعة أعتقد أن هناك قدراً كبيراً من التساوي في المستوى الفني بين منتخبات فيتنام وإندونيسيا والعراق، ويجب علينا الحذر في هذه المجموعة واللعب بتركيز وانضباط لان هامش الخطأ صغير جداً، في البطولات المجمعة”.
وتابع: “أنا متأكد من أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة القارية لديها الطموح للفوز بالبطولة والتتويج بالكأس، لكن من الواضح كذلك أن هناك بعض المنتخبات المرشحة ولديها العديد من الإمكانيات لتحقيق ذلك، وبالنسبة لنا سنحاول التنافس بأفضل ما يمكن وسنرى إلى أين سنصل في البطولة، لكن إذا كان هناك من يعتقد أننا ملزمون بالفوز بكأس آسيا، فإما أنه أحمق أولا يعرف شيئاً عن كرة القدم أو أنه يريد الإضرار بالمنتخب الوطني من خلال مطالبته بالتتويج”.
ومضى إلى القول: “الوعد الذي يمكن تقديمه لجماهير أسود الرافدين هو أننا سنقدم 100% من جهدنا لجعلهم فخورين، لكنني لا أحب أن أكون غبياً وأعدهم بأشياء مستحيلة لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع”.
وزاد بالقول: “رسالتي للجماهير هي أنني أريد أن أكرر لهم مرة أخرى أننا سنبذل كل ما في وسعنا لجعلهم فخورين بنا في هذه البطولة، وأقول لهم إننا سنحتاج إلى دعمكم في جميع الأوقات والمباريات، عندما تسير الأمور على ما يرام وعندما تسوء الأمورـ ولكن عليهم أن يكونوا أذكياء، وأن يروا مستوى المنتخبات الأخرى وأن يكونوا واضحين بأن الفوز بكأس آسيا هو حلم للعراق ولنا، ولكنه ليس لزاماً إن لم يتحقق ذلك”.